تنوعت قصائد الشعراء المشاركين ضمن اللقاء الشعري الذي أقامه المركز الثقافي العربي في المزة تحت عنوان باقة شعر بين الاجتماعي والوطني والإنساني وبين الموزون والمنثور.

وقرأ الشاعر سامر منصور نصوصا عبر فيها عن حبه للوطن ورفضه لأي تراخ في الدفاع عنه بأسلوب عفوي إضافة إلى نص حديث غلبت عليه الدلالة والرمز.

وقدمت الشاعرة خلود قدورة نصوصا شعرية اقتصرت على أسلوب الشطرين معبرة عن انعكاسات الواقع الاجتماعي والإنساني الذي امتزج بعاطفة المرأة.

كما قرأت الشاعرة روزانا واكيم نصوصا بينت فيها القيمة الكبيرة للشهيد وأهميته في حماية الوطن بأسلوب نثري اعتمد على الإيحاء وتوازن الموضوع.

على حين جاءت نصوص الشاعر محمد قاقا من شعر الشطرين وغلبت عليها العاطفة الصادقة والإنسانية في التعبير عن الواقع الذي يعيشه بين ألم ورفض للفساد.

ونحت الشاعرة لينا المفلح بنصوصها إلى الموسيقا متخذة بحور الخليل منهجا لها لترفض عبرها ظواهر اجتماعية سلبية على أمل بتقدم إنساني واجتماعي وجاءت قصيدة الشاعر ميشيل العيد منتقدة للسلبيات ومعبرة عن حب الوطن والالتزام بقيمه العادلة عبر موسيقا الشعر التي جمعت بين الأصالة والمعاصرة.

اللقاء الذي أدارته الإعلامية بدور السوسي كان ملتزما بأسس الشعر واللغة العربية ليأتي ما قدمه المشاركون نتاجا شعريا حقيقيا.

وعن اللقاء اعتبرت مديرة المركز الثقافي منال النصار أنه جمع بين شعراء وشاعرات تمكنوا من الموهبة واستطاعوا عكس الواقع السوري بشكل صادق.

قد يهمك أيضًا:

قصائد شعرية وزجلية ضمن مهرجان الزجل الأول بمصياف

ثقافي الميدان يحتفي بقصائد موزونة عميقة المعاني