مجلة التراث الشعبي عددها السادس عشر للتراث الشعبي

خصصت مجلة التراث الشعبي عددها السادس عشر للتراث الشعبي في الجولان السوري المحتل في مختلف حقوله وفنونه إضافة إلى الحديث عن مقاومة أبنائه وبطولاتهم وتمسكهم بانتمائهم إلى وطنهم الأم سورية.

وفي كلمة وزارة الثقافة أشارت إلى أن توثيق تراث الجولان واجب وطني تنهض به الوزارة كجزء حضاري من رسالتها في صناعة الإنسان الوطني المثقف على حين بين رئيس التحرير الدكتور ثائر زين الدين في مقالته التي حملت عنوان “قبلة على جبين أهلنا في الجولان” أن التراث الشعبي للجولان من أغنى التراثات في العالم مؤكدا ضرورة الحفاظ عليه من الضياع ومحاولات الطمس والتزوير.

كما تضمن العدد باقة من المقالات والدراسات والابحاث حول الجولان وتراثه الشعبي الغني منها “الحكايات الشعبية في الجولان” لعوض الأحمد و”لمحات من التراث الشعبي في شمالي الجولان” لحامد الحلبي وكتبت فرح قصيباتي شحرور عن “الأكلات التراثية الجولانية” بينما جاء بحث علي العقباني بعنوان “الجولان.. تاريخ ومقاومة.. أزياء وسكن وقرى” إضافة إلى مقال “من قرى الجولان.. عين فيت” لغسان السيد.

وأوضحت أحلام الترك مديرة التحرير في مقالتها بعنوان “الجولان نبض القلب” أنه عند الحديث عن الجولان المحتل نتوقف عند الحفاظ على التقاليد الأصيلة للعرس الجولاني المميز الذي يظهر انتقال عروس من الوطن الأم إلى الجولان المحتل.

ويشكل “العدد 16” من مجلة التراث الشعبي بما يحتويه من بحوث دليلا واضحا على تمسك أهلنا في الجولان بكل الممارسات الثقافية وبهويتهم السورية وبإرثهم الحضاري العريق.

قد يهمك ايضا

إبداع طفولي مع الرسم والقراءة المركز الثقافي العربي في أبورمانة

23 تشكيليا في معرض “فسحة لون” في دار الأسد للثقافة في اللاذقية