دمشق - سورية 24
تضمن مهرجان حمص الثقافي الثاني ندوة تراثية حول العمارة التراثية وحفلاً فنياً راقصاً أحيته فرقة إحساس للباليه والرقص التعبيري على مسرح دار الثقافة.
الندوة التي استضافتها صالة سامي الدروبي ناقش فيها مجموعة من الباحثين بعلم الآثار والتاريخ موضوع العمارة التراثية ومراحلها وأهميتها بحضور عدد من المهتمين.
وأوضحت خلال تصريح لـ سانا الدكتورة ديالا بركات “باحثة في علم الآثار” أن موضوع التراث العمراني مهم ويحاكي حياتنا اليومية وخاصة بعد أزمة طويلة مرت على سورية لافتة إلى أهمية نشر مفهوم التراث والعمارة التراثية بين الأجيال الجديدة.
بدوره لفت الباحث الدكتور علي صقر أحمد إلى التراث العمراني كأحد أهم عوامل يقظة الأمة ومن واجبنا الحفاظ عليه في حين أشار الباحث التاريخي المهندس نهاد سمعان إلى أن العمارة هي واحدة من وسائل التعبير عن الشخصية والهوية دون كلام وهذا ما يميزها عن غيرها من الفنون.
وتحدث الباحث والدكتور نزيه بدور عن أهمية التراث العمراني في إحياء الذاكرة والحفاظ عليها مشيراً إلى أن الحضارات في حوض الفرات تمتد إلى 50 ألف عام.
أما عرض فرقة إحساس فحمل عنوان “ألوان” وشاركت فيه 50 راقصة تراوحت أعمارهن بين 8 و19 عاماً جسدن بأزيائهن ألوان قوس قزح عبر 10 لوحات راقصة فنية منوعة على أغان طربية ووطنية.
سوسن فاحلي مدربة الفرقة لفتت إلى أن “إحساس” تسعى للتميز والتجديد والإبداع كونها تحمل مسؤولية كبيرة وضعتها أمام الجمهور.
قد يهمك أيضًا: