بإمكانيات بسيطة أقيمت مبادرة طلابية في مدرسة الشهيد علي زهرة للتعليم الثانوي في قرية الهنادي بريف اللاذقية عبر الطلاب المشاركون فيها عن حبهم لوطنهم وتمسكهم بكل شبر من أرضه.

وقدم الطلاب لوحات فنية جسدوا فيها شخصيات وطنية كان لها دور كبير في مقارعة الاستعمار منها يوسف العظمة وأخرى تاريخية مثل زنوبيا وحضارات عريقة عاشت وازدهرت على أرض سورية كأوغاريت وتضمنت المبادرة معرضا تراثيا بعنوان (تراث سورية) يحتوي أعمالا متنوعة للطلاب تقوم على إعادة التدوير لأغراض غير مستعملة وتسلط الضوء على الإرث الغني والأدوات التي استخدمها الإنسان السوري قديماً كالتنور والرحى الحجرية والفوانيس والأواني الفخارية وصواني القش والمشغولات اليدوية باستخدام الصوف والسنارة ومعروضات استوحت مواضيعها مما تعلمه الطلاب خلال العام الدراسي.

اقرا ايضا

23 تشكيليا في معرض “فسحة لون” في دار الأسد للثقافة في اللاذقية

الطالبة زينب غضبان من الصف الثامن والتي مثلت دور الجولان ضمن الفقرة الفنية أكدت في تصريح لمراسلة سانا أنها تضم صوتها إلى أصوات جميع الأطفال السوريين التي تستنكر الاعتراف الأمريكي بضم الجولان العربي السوري المحتل إلى الكيان الإسرائيلي وأن الجولان المحتل أرض سورية وستبقى كذلك.

من جانبها أشارت الطالبة لين نشار إلى أهمية المعرض في تعريف الطلبة بتراث بلدهم سورية وتاريخها العريق مضيفة: أن مثل هذه الأنشطة تضفي بعض الحيوية على حصة التاريخ وتشجع الطلاب لدراسة المادة دون الشعور بالملل.

قد يهمك أيضا" :

الطلبة السوريون في سلوفاكيا يجددون وقوفهم إلى جانب وطنهم

طلبة سورية وجاليتها في كوبا يجددون وقوفهم إلى جانب وطنهم