تألقت فرقة كشاف الزويتينة في ختام فعاليات مهرجان القلعة والوادي بشكل لافت عبر الفرقة الموسيقية النحاسية التي ضمت شبابا ويافعين عزفوا موسيقاهم التي زادت المكان بهاء وجمالا عند نبع الفوار فتعانقت الطبيعة الخلابة مع عزف اناملهم.

وعن الفرقة أوضحت رئيستها جنى خولي انها تضم نحو 150 شخصاً من الشباب واليافعين والأطفال من عمر سبع سنوات وحتى 25 عاماً مشيرة إلى مشاركتها مع الفرقة النحاسية في جميع المناسبات والأعياد بمعزوفاتها الكشفية المحببة التي تنشر الفرح بالقلوب والشموخ على وقع الأغاني الوطنية.

وعبرت اليسا عوض مسؤولة فرع كشافي المرشدات عن سعادتها لانتمائها للفرقة الكشفية لما تتضمنه من أعمال تطرح العديد من المواضيع الحوارية الهادفة لنشر الثقافة وتعزيز الروح الوطنية والإنسانية في عقول الناشئة من عمر 13 وحتى 16 عاماً إضافة إلى مختلف النشاطات والقيام برحلات ترفيهية.

أما الشاب اسبر خلوف فأشار إلى ما تقوم الفرقة من نشاطات اجتماعية وأهمها زيارة المسنين بالقرية والمساهمة بإعادة تأهيل وتزيين جدران القرية بالرسومات المعبرة وأعمال الطلاء بطريقة فنية تنسجم وتحاكي جمال القرية وطبيعتها الأسرة إضافة إلى القيام برحلات داخلية وخارجية للاستفادة من الخبرات في مجال العمل الكشفي وكذلك إقامة حملات نظافة وألعاب ترفيهية.

بدورهم أعرب عدد من المتطوعين الشباب واليافعين بالفرقة الكشفية النحاسية عن سعادتهم للمشاركة في جميع المناسبات والأعياد ونشر البسمة على وجوه الجميع.