أحرز العداء السوري المغترب عماد بركات المركز العاشر أمس في سباق الماراثون للمرتفعات الجبلية في النمسا بمشاركة مئتي عداء من مختلف أنحاء العالم.

بركات وفي تصريح لـ سانا قال: إن “هذا السباق يعد الأخطر والأصعب في السباقات الجبلية نظراً لصعوبة التسلق والجري في المناطق الوعرة والتي ترتفع عن سطح البحر نحو 3600 متر” مشيراً إلى أنه حقق المركز العاشر على الفئة العمرية 50 عاماً وقطع مسافة السباق البالغة 72 كيلومتراً بنجاح.

وأضاف بركات: إن رفع العلم السوري على جبال الألب وفي جميع السباقات التي أشارك فيها هو الإنجاز الحقيقي الذي أقدمه لبلدي في الاغتراب لافتاً إلى أن المرحلة المقبلة التي سيقوم بها هي القيام بـ “مغامرة كبرى غير مسبوقة” تحمل عنوان “تحية وفاء وانتماء وفخار إلى جيشنا المغوار” وذلك بالجري المتواصل من أوروبا إلى دمشق لمسافة 3700 كم مروراً بعشرات المدن الأوروبية حاملاً علم سورية تزامناً مع الانتصار النهائي على الإرهاب.

يذكر أن العداء بركات من مواليد مدينة دمشق عام 1963 وانتقل عام 1999 للعيش في سلوفاكيا ورغم حمله الجنسية السلوفاكية إلا أنه يصر على تمثيل وطنه الأم سورية في الماراثونات الدولية ورفع علمه في جميع المنافسات التي يشارك فيها.

وبركات حقق العديد من الإنجازات أبرزها لقب بطولة العالم في سباق الصحراء المغربية عام 2013 لمسافة 250 كم والمركز الثاني في بطولة العالم في سباق الصحراء العمانية لمسافة 165 كم أربع مرات متتالية والمركز الرابع في ماراثون النمسا الدولي لمسافة 75 كم والمركز الثالث لسبعة أعوام في سباقات الماراثون التي أقيمت في سلوفاكيا ودول أوروبية أخرى.