الكاتبة عائشة السلامي

تفرغها للأمومة لم يؤثر على شغفها بالأدب لتراكم الكاتبة عائشة السلامي خلال سنوات رصيداً معرفياً ساعدها على السير في عالم الكتابة فحققت حضوراً حمل بصمتها الخاصة.

علاقة السلامي مع الأدب بدأت حسبما أشارت لـ سانا الثقافية منذ أن كانت طفلة في المرحلة الابتدائية إذ لاحظ مدرسوها قدرتها على الحفظ فصارت تتدرب على بعض القصائد وحصلت على المركز الثاني بمجال الفصاحة والخطابة على مستوى درعا وأصبح القلم رفيقها الدائم فكانت تدون خواطرها بين الفينة والأخرى والكثير من القصائد النثرية.

اختيار السلامي لكتابة الشعر الحر جاء لأنها وجدت فيه تحرراً من قيد الوزن والقافية فوجدت نفسها أكثر بهذا النمط الشعري المستحدث فكتبت فيه الكثير من القصائد.

وترى صاحبة مجموعة همسات دمشقية أن المشهد الثقافي في سورية نشط ويستحق الحضور والاهتمام لما يلقاه من مستمعين وناقدين يتفاعلون مع روح الكلمة من خلال الحوارات والنقاشات التي تدور بعد اللقاءات والنقد البناء الذي يجعل من الكاتب حدثاً فاعلاً ما يحفزه على العطاء بشكل أكبر.

وتعتبر السلامي أن الطموح لا يمكن أن يتوقف بسبب ظروف الإنسان بل من الممكن أن يتحقق الحلم حتى ولو بعد سنوات مشيرة إلى أن إيمانها بنفسها وموهبتها جعلها تحقق حلمها ككاتبة.

وتشارك السلامي بالأماسي الشعرية في المراكز الثقافية بدمشق ودرعا وتطمح لأن تصبح من الأسماء الأدبية الكبيرة في سورية.

يذكر أن عائشة السلامي من مواليد درعا حائزة درع مهرجان زي الثقافي وصدرت لها مجموعتان شعريتان “همسات دمشقية” و”شيخ الحب”.

قد يهمك أيضًا:

نانسي عجرم تنشر صورتها مع والدتها مين الأم و مين الابنة