دمشق-سانا
عبر وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد عن استبشاره بحلول شهر رمضان بمكرماته وتجلياته وروحانيته ضيفا مباركا على وطننا وبلادنا وهي تمر بمرحلة مشهودة وفاصلة من تاريخها بعد أن حقق جيشنا العربي السوري الباسل الانتصار على الإرهاب في اكثر من بقعة من هذا الوطن.
وفي كلمة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وجه الوزير السيد التحية لضباط وجنود الجيش العربي السوري الذين يتابعون اليوم الانتصار تلو الانتصار على المرتزقة من الإرهابيين وداعميهم ومشغليهم وقال “أنتم جند الله في الأرض وحماة الإسلام والأوطان من التكفير ودعاة إلى العزة والفخر”.
وأشار الوزير السيد إلى أن مبادئ الإسلام جاءت من رمضان لتجتث أنواع الشر من أصولها وتتعقب الجرائم في أوكارها سواء ما تقترفه الجوارح وما تضطرب به الجوانح مبينا أن دعوة الإسلام جاءت لتشيع الحب والتسامح وتقضي على البغضاء.
وأشار الوزير السيد إلى قول السيد الرئيس بشار الأسد في خطابه التاريخي للسادة العلماء والداعيات وتعبيره عن هذه الحقائق الإيمانية الرمضانية بأننا “عندما نفصل الدين عن الأخلاق فمعناه أننا نمارس كل الشعائر ولا نمارس أي شيء من أخلاقيات الدين وإن جوهر الدين هو الأخلاق”.
وتوجه الوزير السيد بالتحية إلى أرواح الشهداء وإلى كل جندي ومصاب ومفقود ومخطوف سائلا الله تعالى أن يبارك كل نبضة قلب وحركة فكر وجهد وانطلاقة سلاح وقطرة دم نزفت من بواسلنا وكل دمعة أم تلألأت في محيا سورية وكل يد مواسية تمسح عن وجه سورية آثار الحرب والعدوان لتعيد إليه إشراقه بنصر يتحقق الآن في معركة العزة لدحر الإرهاب والتكفير وداعميهم.
وتقدم وزير الأوقاف في ختام كلمته باسمه وباسم العلماء وأرباب الشعائر الدينية والعاملين في الوزارة ومؤسساتها الدينية إلى سيادة الرئيس الأسد بأسمى آيات التهاني والتبريك مقرونة بأخلص مشاعر الود والوفاء لقيادته الحكيمة ولمسيرته الرائدة سائلا الله سبحانه وتعالى أن يحفظه ويرعاه ويسدد خطاه وينصره لتبقى سورية عصية على أعدائها منيعة من خلال وحدتها الوطنية المقدسة والتفاف شعبها المحب خلف قيادته مقدرا إيمانه القوي وغيرته الصادقة على حقوق أمتنا ومقدساتها.