حمص ـ سورية 24
بمشاركة أكثر من 50 سيدة اقامت كنيسة مارالياس الحواش معرضا للأعمال اليدوية والغذائيات وألبسة الأطفال وذلك في منطقة وادي النضارى بريف حمص لدعم المصابات بسرطان الثدي ومساعدتهن على التغلب عليه والشفاء منه وذلك ضمن الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وتضمن المعرض أدوات زينة وحلويات ومشغولات صوفية وألبسة أطفال وجلديات وتحفا فنية حملت الطابع الوردي ضمن حملة “أنت الحياة”.
وأشارت مؤسسة الحملة الناجية من سرطان الثدي ناريمان خوري في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الحملة تستهدف النساء بشكل عام والناجيات من المرض بشكل خاص لتؤكد قدرتهن على التغلب على المرض ومواصلة حياتهن بشكل طبيعي وفاعل في المجتمع.
ولفتت خوري إلى أن المشاركات بالمعرض وبعضهن ناجيات من المرض أصررن على المشاركة في توجيه رسالة التأكيد على التحلي بالصبر والقوة للوقوف أمام المعوقات الصحية التي يتم التغلب عليها بالإيمان والمواظبة على العلاج بإيجابية.
بدورها ليديا عبود التي شاركت بصناعة أصناف منوعة من الحلويات البيتية مثل البيتيفور والمعمول والكب كيك نوهت بضرورة زيادة التوعية الثقافية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وطرق الوقاية والعلاج وأسباب المرض لافتة إلى أن الحملة أتاحت للسيدات فرصة الاستفادة من تجارب اللواتي مررن بتجربة المرض وتجاوزنها.
من جانبها أشارت انطوانيت أبو عيطة إلى أنها من خلال مشاركتها ببعض الأشغال اليدوية والصوفية والكروشيه والتحف الفنية من توالف البيئة تؤكد أن الإنسان الإيجابي والمتفائل يستطيع التغلب على المحن والعيش بسعادة.
وعبرت المغتربة لمياء بدوي عن سعادتها بالمشاركة في الحملة التي أتاحت الفرصة لمجموعة كبيرة من الناجيات من سرطان الثدي اللواتي تميزن بالشجاعة والقوة للمشاركة بمختلف فعاليات الحملة رغم ما واجهنه من مصاعب وتعقيدات صحية واستطعن البوح بقصصهن الملهمة لتستفيد منها السيدات لتشجيعهن على الكشف المبكر وتزويدهن بالأمل ورفع معنوياتهن ومدهن بالطاقة الإيجابية.
يشار إلى أن حملة “أنت الحياة” التي انطلقت في الـ 13 من الشهر الحالي وتضمنت فعاليات وأنشطة لدعم الكشف المبكر عن سرطان الثدي تختتم فعالياتها غدا عبر برنامج فني في فندق الوادي بحضور المشاركات يتخلله عرض كامل لجميع مراحل الفعالية.