الشاعر محمود درويش

أقامت مديرية الثقافة في حلب اليوم مهرجانا شعريا بعنوان “تحية للشاعر الكبير محمود درويش” بمشاركة 25 أديبا وشاعرا من المحافظات على مسرح المركز الثقافي في العزيزية بالمدينة.

وتضمن اليوم الأول للمهرجان الذي يستمر 4 أيام مطالعة نقدية في أعمال الشاعر محمود درويش إضافة إلى مجموعة من القصائد الوطنية والغزلية قدمها ثلة من الشعراء.

وبين جابر الساجور مدير الثقافة في حلب في تصريح لمراسلة سانا أن المهرجان هو الأول للشاعر الكبير محمود درويش لما له من مكانة وأشعار طبعت في ذاكرة ووجدان ابناء الوطن العربي.

واعتبر محمد حجازي مدير دار الكتب الوطنية أن المهرجانات الثقافية ذاكرة الأمة الشعرية والأدبية والفكرية لافتا الى ان اقامة المهرجانات لكبار الأدباء والشعراء بهدف التذكير بالذين رسموا ملامح الادب العربي قديما.

اقرا ايضا

أعمال وتقنيات فنية متعددة في معرض الفنانة لبنى الأشقر

ولفت الشاعر محمد جلال قضيماتي إلى أهمية المهرجان لكونه ظاهرة فنية جميلة متمنيا أن تقام بشكل مستمر بينما بين الشاعر محمود علي السعيد رئيس اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطنيين في حلب أهمية التظاهرات الثقافية لكونها تغذي ثقافة المتلقي بإبداعات لنخبة أدباء سورية ودليل تعافي مدينة حلب وعودة الأدب والثقافة إليها.

وأشارت الشابة تسنيم الطالبة في قسم اللغة العربية الى الفائدة التي حصلت عليها من حضورها الفعالية بينما بينت الشابة رغد ان كتابة الشعر هو من هواياتها وانها تتابع باستمرار مثل هذه النشاطات الثقافية والامسيات ولاسيما للشاعر محمود درويش لكونه شاعرا مبدعا ذا نمط شعري خاص يحمل صورا فنية جميلة في التعبير عن حب الوطن.

قد يهمك ايضا

طبعة عربية من الرواية الصينية "الشيفرة" بعد ترجمتها إلى 33 لغة

علاقة السينما بالأدب والرواية في ملف خاص بمجلة الحياة السينمائية

.