دمشق - سورية 24
ظهرت العاطفة قاسما مشتركا في القصائد التي ألقاها الشعراء المشاركون في اللقاء الأدبي الذي استضافه المركز الثقافي العربي في الميدان حيث غلب عليها الشعر العمودي والقضايا الوجدانية.
وفي قصيدته التي ألقاها بعنوان سر الهوى غلبت العاطفة الإنسانية على تراكيب قصيدة الشاعر الدكتور أسامة حمود وعلى مضامينها فقال:
“تعالي لنوقد شمع الأماني _ونحيا هوانا ليحيا هواه _تعالي نزركش قصة حلم _ونمضي لنبلغ يوما مداه _نلملم عطرا لذكرى لقانا_نعيد لعهد الجنون صباه”.
واعتمدت إيمان موصلي في قصيدتها “دعوة للجنون” على استخدام الدلالة في استعارات لفظية حاولت أن يكون حضور البيئة والطبيعة فيها الأكثر أهمية فقالت:
“لا ظل للنار في الماقي _هي لمعة تثير شهوة الشمس_ثمرة ضوء تنمو في الرخاء_نظرة تفك ازرار الخجل _من للقمر إن تدلل عليه الليل _وارتدت العتمة ثوب العفة”.
وألقى الشاعر جمال القجة قصيدة بعنوان “الأشواق” تميزت بالعاطفة والبوح الشفيف الذي امتزج بالعفوية فقال:
“يا سائل الأشواق عني_جئت يضنيني التمني_أشتهي الوجه الصبوح_أرتجي فيه التغني_بعدك كان اعتلالا_أقلق الليل بعيني”.
وقدم الشاعر يونس السيد علي قصيدة بعنوان “عرني جناحك” معبأة بالشوق والحنين عبر تفعيلات البحر البسيط التي انسجمت مع العاطفة الإنسانية في النص:
“عرني جناحك يوما أيها الغرد_ما عاد يحملني من صبوتي جلد_علي أطوف على ما ضاع من زمن_خلة تاهوا عني..وكم بعدوا_روحي بهم علقت حبا..وما ضنت_وصلا على وصل قلبي بهم وجد”.
قد يهمك ايضا
طبعة عربية من الرواية الصينية "الشيفرة" بعد ترجمتها إلى 33 لغة
علاقة السينما بالأدب والرواية في ملف خاص بمجلة الحياة السينمائية
.