دمشق ـ سورية 24
وقعت الأديبة جيهان رافع كتابين صدرا لها حديثا ضمن حفل أقيم لهذه الغاية في ثقافي أبو رمانة الأول مجموعة نثرية بعنوان حين يتكلم الحب تذهب إلى مستوى الشعر وتتضمن خلجات روحية وإنسانية وعاطفية ذاتية والثاني مجموعة قصصية بعنوان قاع الذاكرة رصدت فيها الواقع الاجتماعي وانعكاساته على الفرد بأشكال مختلفة.
وعن المجموعة الشعرية ومسيرتها الأدبية قال رئيس تحرير جريدة الأسبوع الأدبي محمد حديفي “تصر الأديبة جيهان رافع على مواصلة السير في طريقها الأدبي غير عابئة بالشوك الذي يدمي القدمين ليمنعها من مشوارها الطويل.. تحمل في كتاباتها نقاء العين ونصل الابتسامة المسروقة من غروب قلب بين ألف الحياة وياء القصيدة لتختصر آلام المجتمع ومواجعه فهي لا تتوقف وتحمل في كتاباتها أملا أدبيا وثقافيا مشرقا”.
على حين قال مدير التأليف في الهيئة العامة السورية للكتاب الأديب أيمن الحسن “قصص قاع الذاكرة لرافع خفيفة الظل في عبارات منتقاة تغلب عليها الشعرية لكنها تغرقها أحيانا بين القصة القصيرة والقصيرة جدا ومن النصوص ذات الدلالة البعيدة /حماقة الانتظار/ و/المحجوبون/ اللذان أرى فيهما عملين يوحيان بدلالات بعيدة تجعل القارئ يكمل المجموعة من عندها”.
بدورها أوضحت رافع أن اختلاف الجنس الأدبي في كتاباتها يرجع للحالات النفسية التي تعيشها جراء ما يتركه المجتمع من تداعيات داخل الإنسان والتي من المفترض أن يواكبها كل أديب لافتة إلى أهمية تأريخ الحالات النفسية للإنسان والمجتمع بأشكال أدبية مختلفة في كل زمان ومكان لأن الأدب هو صاحب القيمة الأكثر ثقة عبر التاريخ.