دمشق - سورية 24
كرمت مديرية ثقافة الطفل الفائزين في المسابقات الأدبية والفنية للأطفال من أبناء الشهداء والمسابقات السنوية والدولية والأطفال ذوي الإعاقة لعام 2018 من أبناء اللاذقية والمحافظات المجاورة والمقيمين فيها.
وافتتحت الاحتفالية التي أقيمت في دار الأسد للثقافة بعنوان (طفولة وإبداع) بتكريم أكثر من سبعين طفلا وطفلة فائزين في المجالات الفنية (رسم وخط وتصوير ضوئي) والأدبية (شعر وقصة ومقالة) من فئات عمرية من السابعة وحتى السبعة عشر عاما.
وبأغنية (ياروح لاتحزني) لكورال فريق مهارات الحياة تحية لروح الكاتب الكبير حنا مينه بدأ الحفل الفني الذي تضمن فقرات وعروضا فنية من نتاج عمل الأطفال واليافعين ضمن مشروع مهارات الحياة والدعم النفسي الذي ينفذ في محافظة اللاذقية إضافة إلى فقرات من التراث والفلكلور الشعبي لعدد من المحافظات.
وعبر الأطفال المكرمون عن سعادتهم بالتكريم حيث نوهت سيدرا 14 عاما ابنة الشهيد محمد عمران الفائزة بالجائزة الأولى عن قصتها القصيرة (ريشة القدر) في مسابقة أبناء الشهداء في تصريح لسانا بالاهتمام الذي توليه المؤسسات التربوية والثقافية بأبناء وبنات الشهداء معتبرة تكريمها اليوم دفعة قوية لتحقيق حلمها بأن تصبح كاتبة محترفة.
بدوره ليث 15 عاما ابن الشهيد ابراهيم علي الفائز بالجائزة الأولى للفئة العمرية الثالثة بالرسم في المسابقات السنوية وبالجائزة التشجيعية بالتصوير الضوئي في مسابقات أبناء الشهداء رأى في التكريم تشجيعا ودافعا للوصول إلى الأفضل وتقديم كل الطاقات لإعادة بناء البلد بقوة ومحبة لتزهر دماء الشهداء نصرا يعيد سورية بلدا للمحبة والسلام والثقافة والفن.
غزل تسع سنوات وابنة الشهيد مازن ابراهيم الفائزة بالجائزة التشجيعية بالرسم لم تخف سعادتها وفخرها بالإنجاز الذي حققته متمنية أن تعود سورية كما تراها في رسمها (أطفال يلعبون إلى جانب البحر سعداء) الأمنية التي شاركها بها الطفل الليث 9 سنوات ابن الشهيد ماهر حجير من خلال رسمه الذي يصور أطفالا يلعبون كرة القدم والذي يريد أن يصبح ضابطا في الجيش العربي السوري عندما يكبر ليسير على خطا والده في الدفاع عن الوطن.
من جهتها دلع حسن 12عاما الفائزة بالجائزة الثانية عن قصيدة (من سورية آتية) في المسابقات السنوية عن الشعر رأت في التكريم تقديرا لموهبتها ودافعا لتقديم الأفضل في المستقبل.
مديرة ثقافة الطفل في الوزارة ملك ياسين نوهت بالمستوى العالي للأعمال التي تقدمت للمشاركة في المسابقة هذا العام من حيث الكم والنوع الأمر الذي تطلب تقديم عدد كبير من الجوائز التشجيعية التي تنصف الأعمال التي لم تفز بالمراكز الأولى معتبرة أن تكريم الفائزين بمسابقات الوزارة يسهم في دعم الجوانب الإبداعية لدى الأطفال بمختلف شرائحهم العمرية.
والأعمال الفائزة بالمسابقات بحسب ملك سوف تطبع وتعامل معاملة كتابات الأدباء الكبار وتلقى كل الاهتمام من حيث الإخراج والرسم والطباعة والتوزيع لتكون حافزا للأطفال لمواصلة إبداعهم لافتة إلى أن هذا العام شهد إطلاق العدد الأول من النشرة الثقافية الدورية (حول الاديب حنا مينه) تحية حب من أطفال اللاذقية لأدبائنا وقاماتنا الأدبية والفنية.
وافتتح على هامش الاحتفالية معرض لأعمال الأطفال الفنية الفائزة بالمسابقات من رسم وتصوير ضوئي وخط عربي لعام 2018 ومعرض للفنون والأعمال اليدوية نتاج عمل الأطفال واليافعين ضمن مشروع مهارات الحياة وورشات عمل فنية من رسم وتدوير مواد وأوريغامي وصلصال وأعمال يدوية.
قكما شهدت الاحتفالية إطلاق معرض فني من وحي رواياته من نتاج عمل اليافعين والشباب ضمن برنامج مهارات الحياة في اللاذقية.
يهمك ايضا