لينا كيلاني في معرض كتاب الطفل الأول

استضافت ورشة “قلم وريشة” ضمن فعاليات معرض كتاب الطفل الأول بمكتبة الأسد الوطنية الكاتبة لينا كيلاني في قراءة تفاعلية لإحدى قصصها ورسمها.

المشرفة على الورشة هدى الخطيب قرأت على الأطفال قصة بعنوان “الأخ الأوسط” بأسلوب شائق قريب من الطفل متبعة أسلوب الحوار أثناء سرد القصة التي تحكي ما يجول بخاطر الطفل الأوسط وعلاقته مع أسرته فيشعر أحياناً بأنه يحصل على اهتمام أقل من شقيقيه وفي النهاية تبين الكاتبة أنه لا فرق بين الجميع.

وأظهر الأطفال موهبة رائعة في الإصغاء وفي الرسم فعبر كل منهم بطريقته عن فهمه للحكاية وأكثر الأطفال رسم عقدا في وسطه قلادة ما يشير إلى أنهم فهموا مغزى الحكاية.

القاصة لينا كيلاني أوضحت أن أدب الأطفال يجب أن يكون من بيئتنا ليعيشه الطفل ويشعر بأنه يمسه مباشرة ويستلهم منه القيم والمثل العليا مبينة أن الكتابة للطفل يجب أن تكون بلغة قريبة منه ما يمكن تسميتها بالفصحى المبسطة مع مراعاة اختلاف مراحله العمرية إضافة إلى الاستفادة من تقنية اللون والصور لمساعدة الطفل على الانسجام مع الحكاية.

ونوهت كيلاني بفكرة الحكاية والرسم لما فيها من متعة وفائدة تمكننا من معرفة النقاط التي انطبعت في مخيلة الأطفال.

ملك ياسين مديرة ثقافة الطفل في وزارة الثقافة بينت أن فعاليات المعرض جاءت متنوعة بحيث يكون مهرجانا للطفل يشمل جميع الأنشطة وليس معرض كتاب فقط مشيرة إلى مشاركة ذوي الإعاقة بمختلف الأنشطة.

مي أبو جيب فنانة تشكيلية ورسامة قصص للأطفال اعتبرت أن أهمية ورشة قلم وريشة تنبع من كون الطفل يسمع القصة ويرسم مباشرة في زمن تسيطر فيه الألعاب الإلكترونية التي تلقن الافكار وتلغي دور الإبداع إضافة إلى أن الجمع بين الكلمة المعبرة ومحاولة رسمها يحقق التكامل لدى الأطفال.

الفنان خضر حمدان مشرف في مديرية ثقافة الطفل أوضح أن الأطفال يتجاوبون مع الحكاية بشكل مميز ما يدل على سعة خيالهم لافتا إلى ورشة رسم للأطفال ينتقون فيها موضوعا حرا من اختيارهم ويرسمون بأقلام التلوين مباشرة دون استخدام الرصاص فيتعاملون مع اللوحة مباشرة وهذه طريقة جديدة غير متبعة في مدارسنا.