لاعبو منتخب سورية للجودو

بخطى ثابتة تسير تحضيرات منتخبنا الوطني للجودو للاستحقاقات الخارجية القادمة وفي مقدمتها دورة ألعاب البحر الابيض المتوسط التي تستضيفها اسبانيا في حزيران القادم.

ويبدو المنتخب عازما على تحقيق نتيجة جيدة في استحقاقاته القادمة لإعادة الألق مجددا الى اللعبة بعد ان ابتعدت عن الانجازات في السنوات القليلة الماضية لأسباب عدة يراها اللاعبون سببا في خروجهم من منافسات البطولات الدولية السابقة وابرزها قلة الاحتكاك الخارجي.

وفي تصريح لمندوب سانا الرياضي قال لاعب منتخبنا سليمان الرفاعي “تحضرنا جيدا من خلال معسكرات تدريبية داخلية ونواصل تحضيرنا الخارجي حاليا في إيران بمعسكر انطلق منذ عشرين يوما والذي جاء بوقت مناسب في اطار التحضير للبطولات الخارجية المكثفة والمهمة هذا العام فإلى جانب دورة المتوسط تنتظرنا استحقاقات مهمة اخرى تتطلب مزيدا من المهارات تتمثل في بطولة آسيا في إندونيسيا قبل الاستحقاق الأكبر في عام 2020 وهو دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو التي يجب التحضير لها بالشكل الأمثل لأن المنافسة لن تكون سهلة”.

وأوضح الرفاعي أن المعسكر أتاح لمنتخبنا فرصة كبيرة من الاحتكاك مع أبطال اللعبة في ايران حيث وفر لنا مزيدا من المهارات قبل منافساتنا المقبلة من خلال اللقاءات الودية التي أجريناها مؤخرا مشيرا إلى أن المنتخب يضم إلى جانبه كلا من موءمن محفوظ لوزن 66كغ ومحمد قاسم لوزن 81كغ علما انه يلعب ضمن وزن 60كغ.

وختم الرفاعي حديثه قائلا: نعد عشاق الرياضة السورية بميداليات براقة وسنبذل ما بوسعنا لتحقيقها لرسم البسمة على وجوه السوريين فلدينا ما يكفي من الارادة والتصميم لتحقيق المطلوب للحفاظ على الرياضة السورية كما عهدها الجميع بأبهى صورها.

يشار إلى أن الرفاعي 24 عاما مارس اللعبة منذ 15 عاما وانضم للمنتخب الوطني في عام 2008 وحقق معه العديد من الانجازات المتميزة حيث أحرز
الميدالية الذهبية في بطولتي العرب وغرب اسيا عام 2009 في لبنان والميدالية البرونزية في بطولة آسيا عام 2012 في الصين بعد منافسة قوية مع عدد من الأبطال إضافة إلى ذهبية البطولة العربية للكوراش وبرونزية دورة ازادي الإيرانية.