سانا_سوريه24
يعيد الأسبوع الأول من آب في كل عام تذكير المجتمعات بضرورة دعم وتشجيع الرضاعة الطبيعية من خلال التأكيد على فوائدها الصحية للأم وطفلها والاقتصادية للأسر والمجتمعات عموما.
مدير الرعاية الصحية بوزارة الصحة الدكتور فادي قسيس أوضح لـ سانا الصحية أن لبن الأم حسب أرقام منظمة الصحة العالمية يوفر كل ما يلزم للرضيع من طاقة وعناصر مغذية في الأشهر الأولى من حياته وتغطية نحو نصف احتياجاته أو أكثر خلال الشطر الثاني من العام الأول وثلث تلك الاحتياجات خلال العام الثاني.
ولفت قسيس إلى أن الرضاعة الطبيعية تسهم في الحد من معدلات وفيات الأطفال الناجمة عن أمراض الطفولة الشائعة مثل الإسهال أو الالتهاب الرئوي كما تسهم في النمو الحسي والمعرفي لهم وحمايتهم من الأمراض المعدية والمزمنة وتساعد أيضا في تعزيز صحة الأمهات والتباعد بين الولادات فضلا عن دورها في تخفيف الأعباء المادية الناجمة عن شراء الحليب الصناعي.
وحسب توصيات منظمة الصحة العالمية يجب الاقتصار على الرضاعة الطبيعية في الأشهر الستة الأولى من حياة الرضع والاستمرار فيها مع الأغذية المكملة حتى بلوغ الطفل عامين مع التأكيد على الشروع فيها في غضون الساعة الأولى من حياة الطفل والاستجابة لطلب الطفل كلما أبدى رغبة في ذلك أثناء النهار والليل وعدم إعطائه زجاجة الإرضاع أو اللهايات.
وفي السياق ذاته أطلقت جمعية تنظيم الأسرة حملة توعية تزامنا مع الأسبوع العالمي لتشجيع الإرضاع الطبيعي تستهدف النساء ضمن مراكزها في السويداء.
وفي تصريح لـ سانا الصحية ذكرت رئيسة فرع الجمعية بالسويداء اقبال حامد أن الحملة تتضمن ندوات وجلسات توعية لمدة أسبوع كامل تركز على فوائد الإرضاع الطبيعي للأم والطفل ضمن العيادات الثابتة والفرق الجوالة ومركز المساحة الآمنة التابع للجمعية.
وتحتفل دول العالم منذ عام 1990 بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية للتشجيع عليها ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن زيادة مستويات الرضاعة الطبيعية يمكن أن تنقذ أكثر من 800 ألف شخص سنويا معظمهم أطفال دون ستة أشهر وتقلل مخاطر إصابة الأمهات بسرطان الثدي والمبيض والداء السكري من النمط 2 وأمراض القلب
وقد يهمك أيضا:
دراسة حديثة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"
علماء يكشفون عن نوعين دواء يساعدان في القضاء على الخلايا السرطانية في الثدي