فوائد الخزامى أو اللافند

الخزامى أو اللافندر هي نوع من النبات موطنه شمال أفريقيا والمناطق الجبلية في البحر الأبيض المتوسط. يتمّ زرع الخزامى أيضاً بهدف الحصول على الزيت الأساسي المفيد للجسم. ولكن، وللإطلاع أكثر على فوائد ومخاطر الخزامى، لا بدّ من أن تتابعوا قراءة السطور القادمة.

الخزامى فوائدها ومضارها
1- الالتهابات الفطرية

وجدت دراسة نشرت في مجلة Journal of Medical Microbiology أن الخزامى وخصوصاً زيت الخزامى يمكن أن يكون فعالاً في مكافحة الالتهابات المضادة للفطريات. وجد الباحثون أن الزيت كان قاتلاً لمجموعة من السلالات التي يمكن أن تسبب المرض في الجلد.
في الدراسة، بدا أن الزيوت الأساسية المقطرة من جنس Lavandula في نبات الخزامى تعمل عن طريق تدمير أغشية الخلايا الفطرية.

2- تقليل التوتر والقلق

وفقاً لدراسة نشرت في مجلة Physiology & Behavior تم اجراؤها على 200 شخص وجدت أن رائحة الخزامى تقلل من القلق وتحسن الحالة المزاجية. من هنا، وإذا كنتم تشعرون بالقلق أو التوتر، فلا تترددوا في تنشق رائحة الخزامى.

3- التئام الجروح
وفقاً لدراسة نشرت في مجلة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine توصلت إلى أدلة على آثار العديد من العلاجات لشفاء الجروح. قارن الباحثون آثار تحفيز العصب الكهربائي عبر الجلد، محلول ملحي، بوفيدون اليود، وزيت اللافندر. تم تطبيق هذه على الفئران المختبرية. لاحظ مؤلفو الدراسة أن الجروح التأمت بشكل أسرع لدى تطبيق زيت الخزامى أكثر من الأمور الاخرى. هذه النتائج تشير إلى أن الخزامى له تأثير تسريع على التئام الجروح.

4- حساسية الجلد

ولكن، من الممكن أن يسبب زيت الخزامى بعض التهيج في الجلد أو الحساسية لدى البعض. لذلك من المهم ان تتوقفوا عن استخدامه في حال كنتم تعانون من هذه المشكلة.

5- التأثير على هرمونات الذكور في سن البلوغ

كشفت دراسة نشرت في مجلة New England Journal of Medicine أن الاستخدام المتكرر لزيت الخزامى على الجلد عند الذكور قد يؤدي إلى التثدي قبل البلوغ، وهي حالة تسبب زيادة أنسجة الثدي لدى الصبيان قبل البلوغ.

وقد يهمك أيضا:

نصائح تجعل التدليك بديلًا عن الأدوية للتخلص من التوتر والضغط العصبي

طرق استخدام زيت اللافندر لشعر حيوي وصحي وفوائده السحرية