خلال فصل الشتاء، تصبح إصابات إلتهاب الحلق من الأمور الشائعة والمنتشرة بكثرة، حيث أن هذه الحالة تحدث بشكل متكرر نتيجة التعرّض لعدوى بكتيرية أو فيروسية وهي تؤدي الى حدوث تضخم في الغدد الليمفاوية أسفل الفك، ما يسبب المعاناة من الآلام الحادّة، مع صعوبة بالغة في البلع والكلام، إضافة الى ألم في الأذنين، وتورّم وإحمرار في اللوزتين، التي يرافقها إرتفاع بسيط في درجة الحرارة.

ما هي أبرز أعراض التهابات الحلق؟

تختلف العلامات التي تدّل على إلتهابات التهاب الحلق، إلا أن أبرزها يكون على الشكل التالي:

– المعاناة من آلام شديدة في الحلق ومنطقة البلعوم

– إرتفاع درجة حرارة الجسم

– الإصابة بآلام رأس الحادّة وأوجاع البطن

– ملاحظة ظهور بقع فاتحة في الحلق واللوزتين

– الإحساس بآلام كثيرة عند البلع

– ظهور إحمرار وإنتفاخ في اللوزتين

– إنتفاخ وأوجاع بالفك والغدد الليمفاوية

كيف يمكن علاج إلتهاب الحلق بسهولة بالطرق المنزليّة؟

عادات صحيّة عديدة تساهم في التخفيف من أعراض إلتهاب الحلق، ومن هذه الطرق المجرّبة والفعّالة نذكر:

– العسل: ملعقة من العسل تساعد على تهدئة السعال والتخفيف من آلام الحلق ومكافحة الأمراض الصدرية، وذلك لما تحتويه من عناصر غذائية مهمة، كما نشير الى أن هذا المكوّن يمنح الجسم العديد من الفوائد الصحيّة للشاي. ولتناوله بشكل يومي من الممكن إضافته الى مختلف أنواع الشاي أو تناوله كما هو.

– المياه المالحة: عند المعاناة من هذه الحالة المرضيّة من المفيد جدّاً اللجوء الى الغرغرة بالماء الدافئ المخلوط بالقليل من الملح، ما يزيد من القدرة على تهدئة إلتهاب الحلق وقتل البكتيريا المسببة للالتهاب، على أن يتم تكرار ذلك حوالي كل 3 ساعات للحصول على أفضل النتائج.

– أوراق النعناع: من مميزاتها أنها تحتوي على مادة المنثول التي تزيد من القدرة على فتح الشعب الهوائية وتخفيف آلام التهاب الحلق، فضلاً عن الحدّ من السعال، بفضل خصائصها المضادة للالتهابات والأكسدة والفيروسات.

– صودا الخبز: في الحالات المتطورة من الممكن اللجوء الى الغرغرة بالماء المخلوط بصودا الخبز، الذي هو وسيلة ضرورية للتخفيف من آلام التهاب، وقتل البكتيريا، ومنع نمو الفطريات في الحلق.

وقد يهمك أيضا:

نوعًا من البكتيريا تساعد على التخلص من الضغط النفسي

خبراء في الصحة يكشفون عن أعراض جديدة لسرطان البلعوم الانفي