القاهرة ـ محمد الشناوي
هاجم عددٌ من الجمهور الفنانة المصرية يسرا، بعد إعلان تكريمها من جانب جمعية "أمريكا للإعلام الخارجي" AAM في حفلها السنوي السابع بالعاصمة الأمريكية واشنطن، ووصفوها بأنها شخصية "أوفر" منتقدين إياها بأن حديثها فيه نوع من التعبير عن الفرحة بطريقة "فجّة" وكأنها لم تُكرّم من قبل.
وأثارت الانتقادات للفنانة يسرا خلافاتٍ بين الجمهور، بعدما دخل بعضهم في مشادات بسبب وصفها بأنها "أوفر"، حيث دافعت متابعة عن يسرا قائلةً: "إبقي أوصلي لربع النجاحات اللي هي وصلتله وخلي العالم يكرمك زي ما بيكرمها بعد كده إبقي تعالي اتكلمي يا أوفر انتي".
وأكّدت متابعة أخرى دخلت كطرف ثالث في المشادات أن يسرا "أوفر"، لكن ما يشفع لها أنها تتحدّث الإنجليزية بطلاقة وهو ما يجعلها تمثّل مصر بشكل جيد في الخارج.
وقالت يسرا خلال إلقائها كلمةً على هامش تكريمها بجائزة إنجاز الحياة الفخرية في واشنطن: "يا إلهي سوف أصاب بنوبة قلبية شيء عظيم أن أحظى بأصدقاء رائعين واستقبال حاشد وأشخاص رائعين مثلكم شكرًا لهذا الشرف العظيم".
وأكّدت يسرا في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على "إنستغرام"، أن قوة الفنون تكمُن في التواصل بين الشعوب حتى لو لم يجمع بينهم اللقاء وأنه يكفي الاحترام والمحبة المتبادلة بينهم والتي تصل من القلب للقلب.
وشدّدت يسرا على أن سحر الفن عابر للحدود وبإمكانه تغيير أمم بأكملها، حيث إنه يجعل الأشخاص يتواصلون مع بعضهم البعض من خلال لغة يفهمها الكثيرون ولا تحكمها الحدود الجغرافية.
ووجّهت الشكر لجميع من وقف لدعمها في هذه اللحظات العظيمة من حياتها، معلنةً دعمها الكامل لجمعية أمريكا للإعلام الخارجي التي تحاول توحيد العالم كما أنها بحاجة لدعمهم كونها تبذل جهودًا عظيمة في جعل بعض الأشخاص يتعاملون كبشر من جديد خاصةً أن البعض ينسى إنسانيته أحيانًا.
يأتي تكريم يسرا في واشنطن باعتبار أن مسارها المهني يمنح الأمريكيين نموذجًا مختصرًا لتاريخ صناعة الترفيه في مصر والتأكيد أن هذه الصناعة لها دور كمحفّز للحوار المجتمعي وصداها المستدام في العالم العربي وإحداث التغيير الإيجابي.
يُذكر أن هذا التكريم يستهدف الأفراد الذين تكشف أعمالهم عن الالتزام بقيم عالمية ومن يقدّرون قوة الإعلام في نقل المعلومات والإلهام والتأثير الإيجابي على المجتمع.
وقد يهمك أيضا: