كشفت الفنانة لوسي، عن سعادتها الغامرة بردود الفعل التي تلقتها عن مشاركتها في بطولة المسلسل الصعيدي "البيت الكبير"، الذي يتم عرضه خلال الفترة الجارية، عبر شاشات القنوات الفضائية، مشيرة إلى أنها كسبت التحدي بمشاركتها في المسلسل، على الرغم من كونها التجربة الأولى لها طلية مشوارها الفني بأن تشارك في مسلسل صعيدي خاصة في ظل عرض العديد من السيناريوهات الدرامية الصعيدية عليها خلال الفترة الماضية، ولكنها لم تجد فيها ما يجذبها بشدة مثلما فعل "البيت الكبير"، مؤكدة أن رد فعل الناس في الشارع المصري فاق توقعاتها.

وأعلنت لوسي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن قوة الموضوع  الذي يطرحه المسلسل كان عامل جذب قوي بالنسبة لها خاصة أنه يناقش قضيه، وموضوع مهم جدا وهو موضوع الميراث بالنسبة للمرأة في المجمع الصعيدي بصفة خاصة والمجتمع المصري بصفة عامة، مشيرة إلى أن السيناريست أحمد صبحي عرض هذا الموضوع بشكل مميز جدا يستطيع جذب المشاهد من الوهلة الأولى لمتابعة المسلسل بشكل بسيط و فضلا عن وجود العديد من الشخصيات الكثير والأحداث المتشعبة بالمسلسل ولكنة رسمها ببراعة شديدة، وقدم حبكة درامية للمسلسل محكمة الصنع تتوافر فيها عوامل الجذب التي يحبذها المشاهد إذ انه قدم تولفيه درامية متنوعة ما بين الإثارة والتشويق والكوميديا وذلك في أطار اجتماعي صعيدي هذا إلى جانب أن مخرج العمل الأستاذ العبقري محمد النقلي والذي ترتاح في التعامل معه بشكل كبير خاصة انه يوجد بينهم كيمياء شديدة في التعامل سويا خاصة أنها تعاونت معه في أكثر من عمل خلال الفترة الماضية وكان آخرهم مسلسل" الكيف" الذي عرض رمضان قبل الماضي وحقق نجاحا كبيرا.

ولفتت لوسي أن العمل يجمعها مع نخبة من النجوم التي شعرت في التعامل معهم براحة شديدة واستمعت جدا بالتعاون معهم في كواليس تصوير المسلسل بداية من النجم أحمد بدير الذي تعاونت معهم منذ فترة طويلة ليسجل " البيت الكبير" التعاون الثاني بينهم أو النجمة سوسن بدر التي تعاونت معها من قبل في بعض مشاهد بمسلسل "زيزينيا", للتعاون معها مرة اخرى في " البيت الكبير" هذا إلى جانب مجموعة آخرى من النجوم  كالفنان منذر رياحنة وطارق صبري نافية وجود أي خلافات داخل كواليس التصوير مؤكدة أن كل ما يقال في هذا الشأن ما هي إلا شائعات لا ساسا لها من الصحة .

وفيما يخص شخصيتها بالمسلسل أفادت أنها تقدم شخصية "كريمة" وهذا الشخصية ستشهد خلال الحلقات المقبلة العديد من التغيرات والتحولات والتي ستكون بمثابة مفاجأة للمشاهدين خاصة أنها ستتحول من شخصية مسالمة مثلما يشاهدها الجمهور إلى شخصية أخرى تحاول بكل الطرق أن تأخذ حقها وحق بناتها الثلاث بعد وفاة زوجها من عمهم "عبد الحكيم" الشخصية التي تجسدها الفنان أحمد بدير والذي رفض إعطائها حقها في ميراث زوجها مما يجعلها تلجأ للعديد من الحيل للحصول على حقها. وفيما يخص عرض المسلسل خارج السباق الرمضاني أفادت أنها كانت تطالب بضرورة خلق مواسم درامية جديدة بعيدة عن موسم رمضان منذ فترة طويلة خاصة أن هناك العديد من المسلسلات الدرامية التي حققت نجاحا كبيرا بعرضها في مواسم آخرى خلاف رمضان كمسلسل" رأفت الهجان" أو " ليالي الحملية" وغيرها العديد من المسلسلات التي حققت نجاحا كبيرا وخلقت مواسم درامية مختلفة خاصة أن مثل هذه الأعمال الدرامية تحمي المشاهد المصري من متابعة المسلسلات الأخرى سواء أكانت تركية أو هندية او كورية أو غيرها، موضحة أنها ليست ضد هذه الأعمال خاصة أن الفن نافذة تطل على جميع أنحاء العالم ولكنها ضد كثرتها وانتشارها بشكل مبالغ فيه كما يحدث في الفترة الأخيرة.

وتابعت قائلة "إن موسم رمضان يكون السبب في تعرض العديد من المسلسلات الدرامية للظلم رغم جودتها"، مؤكدة أن هذا الموسم ما هو إلا سوق للبيع الإعلانات فقط وليس لمشاهدة المسلسلات الدرامية خاصة أن مدة الإعلانات أحيانا تصل إلي ضعف مدة عرض المسلسل نفسه.  وعن خوض السباق الرمضاني المقبل قالت "إنها لم تجد السيناريو القوي والمناسب بالنسبة لها والذي يحسمها للمشاركة فيه خلال ماراثون رمضاني المقبل هذا إلى جانب انشغالها بتصوير مسلسل " البيت الكبير" كان مستحوذ على أغلب وقتها".

واختتمت لوسي حديثها عن الانتخابات الرئاسية والرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلة "إنها تؤيد وبقوة الرئيس السيسي في الانتخابات المقبلة وهذا الأمر ليس نفاق ورياء ولكنة ثقة ليس لها حدود في شخصه وما قام به للنهوض بالبلد"، مشيرة إلى أنه قدم العديد من الإنجازات والمشروعات داخل البلد في وقت صعب جدا في ظل وجود خراب ودم وشهداء، ولكنه تجاوز كل هذه الأمور ووصل بالبلد إلى بداية طريق الأمان، مؤكدة انه الأقدر والأصلح على قيادة مصر الفترة المقبلة.