قالت الفنانة المصرية مي عز الدين، إنها قرّرت الابتعاد عن السوشيال ميديا لفترة قد تطول، موضحةً أنها تبحث حاليًا عن السلام النفسي الذي كانت تعيشه قبل عالم مواقع التواصل والضغوطات خاصةً أن هذا طبعها في الحياة منذ بدأت رحلة الشهرة والنجومية.

وأضافت عز الدين في تصريح لـ"فوشيا" أنها لا تستطيع الابتعاد عن جمهورها لكن حياتها الخاصة لها الأولوية، لافتةً إلى أنها تحب السفر والأجواء البعيدة عن العمل والضغوط.

ورفضت مي الإفصاح عن سبب مباشر لابتعادها هذه الفترة عن التواصل مع جمهورها، مؤكدةً أنها لا تمرُّ بأيّ أزمة نفسية أو مشاكل ولكنها تبحث عن عالم آخر كانت تعيش فيه بعيدًا عن الضغوط خاصةً أنها لاقت انتقادات كبيرة بعد مسلسلها الأخير "البرنسيسة بيسة".

وعن سبب ابتعادها عن السينما خلال الفترة الماضية، قالت إنها تبتعد عن السينما منذ 7 أعوام لأنها شبعت من السينما، لافتةً إلى أنها قدّمت في هذه المنطقة ما يُشبع رغبتها في الظهور السينمائي ويُتيح لها العمل في مسلسلات رمضانية كل عام كما تعوّد جمهورها.

وأكّدت أن عودتها للسينما ستكون من خلال فيلم رومانسي، مشيرةً إلى أن هذه النوعية تُعاني من نقص كبير في السينما، ولذلك حاولت أن تعوّض ذلك بتقديم مسلسل "وعد" قبل ثلاثة أعوام، لافتةً إلى أن صُنّاع السينما يُركّزون هذه الفترة على نوعية معينة من الأفلام.

وعن الرومانسية في حياتها الخاصة، قالت أحب الرجل الرومانسي ولكن بنسبة معينة حتى لا يصل إلى مرحلة الرجل "النحنوح" لأن هذا الرجل لا يُعجبها، كما أن الرومانسية لابد أن تكون من الطرفين ولو جاءت من المرأة فعلى الرجل أن يتحرّك ويبدأ بينهما التعاطي.

وعن جديدها قالت إنها ستظهر في رمضان المقبل بعمل بعيد عن الكوميديا التي قدّمتها العام الماضي مشيرةً إلى أنها ستُقدّم شخصيةً تُعاني من تعقيدات وأمراض نفسية خاصةً أن السيناريو المعروض عليها هذه الفترة يتحدّث عن هذه الشخصية التي ترغب في تقديمها.

يُذكر أن مي عز الدين قدّمت في رمضان الماضي مسلسلًا كوميديًا يحمل اسم "البرنسيسة بيسة"، وكان آخر أعمالها في السينما فيلم "جيم أوفر" وذلك عام 2012.

وقد يهمك ايضا:

مي عز الدين تهوى الكوميديا وتُراهن علي الطبقة الشعبية