كشفت معلومات خاصة لـ"سورية24" أن الفنان العائد من الاعتزال فضل شاكر لم ينفصل عن شركة "روتانا" بشكل نهائي، لأنه أساسًا كان متعاقدًا معها أثناء اتخاذه قرار الابتعاد عن الفن واحترمت إدارة تلك المؤسسة وقتها قراره وبقي العقد الذي يجمعهما مجمدًا، مضيفة أن المطرب وفي حال خرج من مقر إقامته الراهن في مخيم عين الحلوة الواقع في جنوب لبنان من الممكن أن يتعاون من جديد مع شركته التي ستحقق من خلاله الأرباح نتيجة الشعبية التي تواكب اسمه رغم كل علامات الاستفهام التي تدور حول اسمه.

وأفادت المعلومات، بأن شاكر يستعد للعودة إلى الفن في حال قررت رئاسة الجمهورية اللبنانية إقرار العفو العام وهو منتظر بعد الانتخابات النيابية اللبنانية حيث يكون وقتها قادرًا  على العطاء الفني، خصوصًا أن الأغنية التي أطلقها من خلال أحد البرامج التلفزيونية قد نالت أعلى نسبة انتشار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويبدو المطرب قد اقترب من إعادة المحاكمة بعد أن ثبت عدم تورطه في القتال ضد الجيش اللبناني في معركة عبرا في جنوب لبنان, فيما تفيد بعض المصادر القانونية أن وضعه قابل لحلحلة بعكس الشيخ المسجون أحمد الأسير .

وتقول المعلومات الخاصة، إن شاكر عاد للتواصل من جديد مع زملائه الفنانين، وقد حرص على تعزية الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب بعد وفاة والدها واتصل بها من هاتفه المحمول إلى جانب تجديد صلات الصداقة بالنجوم تمهيدًا للعودة بقوة إلى الساحة الفنية، إلا أن أزمته السياسية مع بعض الأطراف في لبنان ما زالت عالقة، خصوصًا أن موقفه من حزب الله وحركة أمل لم يتجه بعد نحو الحلحلة وهناك أصوات كثيرة تعارضه لاعتباره هاجم ذلك المحور السياسي إلى جانب معارضته للنظام السوري في المرحلة الماضية .

وأكدت معلومات "العرب اليوم"، أن قانون العفو لن يبعد فضل عن لبنان بل سيسكن في منزله الواقع في مدينة صيدا فيما سيمضي الفترة الأولى في الخارج وتحديدً بين دبي ومصر ربما لدراسة صورة نشاطه الفني أكثر والتدقيق في تفاصيلها العامة .