القاهرة- شيماء مكاوي
كشفت الفنانة ندى بسيوني عن انشغالها بتصوير مَشاهدها الأخيرة مِن مسلسل "مليكة" الذي تُشارك به في الماراثون الرمضاني لهذا العام.
وأضافت ندى بسيوني، في حديث خاص إلى "سورية 24": "المخرج شريف إسماعيل والمؤلف محمد سليمان عبدالمالك هما مَن رشّحاني لأداء شخصية "فريدة" خالة "مليكة"، وعندما قرأت الورق وجدت العمل مميزا والقصة جديدة وبها نوع من الإثارة والتشويق"، وتتابع: "كما لفت انتباهي شخصية "فريدة" التي أقوم بتجسيد شخصيتها في هذا العمل لكونها الأصعب وتمر بالعديد من التطورات عبر الأحداث".
وأوضحت ندى أنها تقوم بدور "فريدة" خالة "مليكة"، وهي امرأة كانت تعيش الحياة ولا يشغل تفكيرها شيء ومتزوجة من الفنان مصطفى فهمي الذي يحيطه العديد مِن علامات الاستفهام، ولديها ابنة وحيدة هي "آية" التي تموت في حادث انفجار أثناء حضورها فرح زميلتها، وبعد موت "آية" تتحوّل شخصية "فريدة" لامرأة حزينة طوال الوقت، وبعد إنقاذ "مليكة" تبدأ تشعر أنها ليست "مليكة" لكنها ابنتها "آية" وتتوالى الأحداث، لذا فشخصية "فريدة" تمرّ بالعديد مِن التطورات في شخصيتها".
وبيّنت ندى بسيوني أنّ الفنانة دينا الشربيني فنانة مُتميّزة جدا، وقدّمت دور "مليكة" بكلّ براعة رغم صعوبته، وهذا يدلّ على أنها فنانة موهوبة وبداية قوية لها في عالم البطولة المطلقة، أما عن تفضيلها عرض الأعمال في شهر رمضان أم خارجه قالت: "الموسم الرمضاني مما لا شك فيه هو موسم مميّز للغاية، ومن يُعرض له عمل داخل شهر رمضان ويحقق نجاحا يكون حتما محظوظا، لأنه على الرغم من أنه موسم درامي كبير فإنه مزدحم بالأعمال الدرامية مما يقلل فرصة مشاهدة بعض الأعمال، لذا أؤكد على أن العمل الذي ينجح يكون حقا عملا حالفه الحظ".
وتابعت: "عُرضت لي أعمال داخل شهر رمضان حققت نجاحا مثل "هوانم جاردن سيتي" و"ضبط وإحضار" و"أوراق مصرية" و"بنات في الثلاثين" و"نور الصباح" و"نصر السماء"، وجميعها حققت نجاحا كبيرا، وكذلك هناك أعمال عرضت لي مؤخرا خارج الموسم الرمضاني وحققت أيضا نجاحا كبيرا، من أهمها مسلسل "أريد رجلا"، لذا عرض العمل داخل رمضان أو خارجه ليس مقياس النجاح ولكن العمل الجيد هو الذي يفرض نفسه".
وأكّدت ندى بسيوني سبب بعدها عن السينما موضحة أنها لم يعرض عليها العمل الذي يُناسب مشوارها الفني لكن خلال الفترة المقبلة قامت بالتعاقد على عملين سينمائيين، الأول بعنوان "بنت وولدين على النت" وأقوم بدور أم لديها ابنة تتورط في إحدى القضايا الإلكترونية الشائكة، والعمل الثاني يحمل اسم "حارة العطارين" وتقوم بدور سيدة من طبقة شعبية تهتم بموضوعات الدجل والشعوذة.