دمشق - سورية 24
أوضح الفنان السوري القدير دريد لحام، أن مسلسل "شارع شيكاغو" تأليف وإخراج محمد عبد العزيز، وإنتاج شركة قبنض للإنتاج الفني، بالتعاون مع تطبيق وياك، من الأعمال المهمة والجديرة وقد يكون من أفضل الأعمال، وذلك في آخر عامين، لأنه يتحدث عن قصة حب ساحرة في إطار سياسي. إضافة إلى أن العمل يعتّم على مسألة العلاقات السياسية في ذاك الوقت، مع توضيح أن الظلم ما زال مستمرًا منذ ذلك الحين إلى الآن.وعن تحضيراته المقبلة على الصعيد الفني أشار لحام في تصريحات صحافية، إلى أنه قرأ نصين دراميين إلى الآن، لكنه اعتذر عنهما، لافتًا إلى أنه عندما يتواجد عمل يستهويه ويعجبه فهو بالتأكيد سيعلن عنه.أما على الصعيد الشخصي لفت الفنان لحام، إلى أن الحب مع مرور الوقت والتقدم بالعمر يصبح أقرب إلى المصارحة والعشرة والتفاهم، لأن الشخص يشعر أنه لا يوجد شيء مهم وثمين لخسارته، وهذا ما يجعله صادقًا وصريحًا مع الشريك.
كما أشارت زوجته السيدة هالة بيطار، في تصريحات أيضًا، أنه من الضروري أن تتواجد برفقة زوجها في التكريمات التي تقام له، وذلك لأن العمل يكون جميلًا جدًا وشخصية لحام في "شارع شيكاغو" تستحق التكريم ، لافتة إلى أن الله أكرمها في كونها زوجة دريد لحام.وكان الفنان القدير قد شارك في العمل كضيف شرف، وظهر في الحلقة الأولى من المسلسل كشخصية يتم اغتيالها، لأنه كان شاهدًا على جريمة قتل تم ارتكابها في الزمن القديم، وهذا ما يفتح قضية "ميرامار" والتي تجسد شخصيتها الفنانة السورية، سلاف فواخرجي.
وتلك المشاركة للفنان السوري، جاءت بعد غياب لست سنوات عن الشاشة الصغيرة، والتي تخللها مشاركته العام الفائت ضمن مسلسل "ناس من ورق" للمخرج وائل رمضان، حيث حل ضيف شرف على واحدة من حلقاته أيضًا.والجدير ذكره أن "شارع شيكاغو" عمل رومانسي بوليسي، تدور أحداثه بين فترتين زمنيتين، ستينيات القرن الماضي والزمن الراهن، تروي حكاية فتاة دمشقية، تهرب برفقة بطل شعبي، وتلجأ إلى "تياترو" في شارع شيكاغو، لتواجه المجتمع والجهات التي تلاحقها، جملة من الأحداث والصراعات، تنتهي بجريمة قتل، تبقى غامضة، حتى تقودها الصدفة إلى يد محقق يكشف خيوطها في الزمن الحالي.
قد يهمـــك ايضـــا:
الفنان دريد لحام ينفي ما نشر منسوبا إليه "باطل أريد به باطل"