الانتخاباتِ الرئاسيةِ

خيّب رئيس الحكومةِ الجزائرية الأسبق مولود حمروش آمالَ الآلافِ من أنصاره ورفض المشاركة، في حين يبقى الجزائريون في رحلةِ بحثٍ عن شخصيةٍ توافقية للمشاركةِ في الانتخاباتِ الرئاسيةِ المقبلة.إلى جانبِ الشارع ِ المنقسم بشأن ِ هذه الانتخابات، تباينت مواقفُ الطبقةِ السياسية، وعزفت عن تقديم ِ أسماءٍ وازنةٍ للمشاركة.

لكن هذه ظروف لم تُثن مئةً وثلاثين شخصا ً عن التقدم ِ للترشح ِ للانتخاباتِ الرئاسية المقررة في الثاني عشر من ديسمبر المقبل، بينهم مسؤولون سابقون وشخصياتٌ سياسية قدموا أوراقَ ترشحِهم لدى السلطةِ المستقلة، فيما يستمر الجدلُ بشأن ِاستقلاليةِ الهيئةِ المنظمةِ للانتخابات، تؤكد المؤسسةُ العسكريةُ وقوفَها على خطٍ واحدٍ من كلِ المرشحين.أقلُ من عشرين يوماً هي المهلة ُ المتبقيةُ لتقديم أوراق الترشح للرئاسياتِ المقبلة، مهلة ٌ قد تكونُ كافيةً لاستدراك ما فات وتهيئةِ المُناخ لاستقطاب شخصيات توافقية للمشاركة في السباق الرئاسي.

وقد يهمك أيضا" :

وليد المعلم يُؤكِّد على أنَّ لجنة مناقشة الدستور بقيادة وملكية سورية