عقد المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية جيمس جيفري اجتماعات موسعة مع قياديين وعشائر في ريف دير الزور شمال شرقي سورية قبل يومين.

ووصل جيفري إلى المنطقة، برفقة وفد من وزارتي الخارجية والدفاع؛ حيث استعرض مع المجلس المحلي وشيوخ العشائر والقبائل العربية في المنطقة في اجتماعين منفصلين أوضاع المنطقة. وذكرت وكالة أنباء هاوار الكردية، التابعة للإدارة الذاتية، أن جيفري وصل الثلاثاء إلى المنطقة، وأنه باشر اجتماعاته على الفور مع المسؤولين المحليين.

وقام جيفري، برفقة المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي في سورية والعراق ويليام روباك، وقائد الجيوش الأميركية في سورية والعراق بلاك ميران، بزيارة مناطق شرق الفرات أولاً.

وبحث جيفري خلال اليومين الماضيين الأوضاع السياسية والعسكرية في مناطق الإدارة الذاتية، ومناقشة سبل حل الأزمة السورية بشكل عام، وضرورة مشاركة ممثلي المنطقة في الحل السياسي.

كما بحث جيفري مع ممثلي المنطقة من مجلس محلي وشيوخ عشائر كيفية مواصلة مهمة القضاء على تنظيم «داعش» وخلاياه النائمة، ومنع عودته إلى التشكل في المنطقة، إلى جانب الوصول إلى حل سياسي في سوريا، وفق القرار الدولي رقم 2254.

كما بحث جيفري كيفية دعم المناطق المحررة حديثاً في قطاعات الصحة والتعليم والتربية والخدمات.

وتأتي زيارة جيفري إلى المنطقة تتويجاً لجولته الأوروبية والأوسطية الموسعة، التي بدأها الأسبوع الماضي، بحث فيها الجهود الدولية المبذولة لتحريك الحل السياسي للأزمة السورية.

وبحث جيفري مع أطراف دولية وعربية مسألة إرسال قوات برية إلى منطقة شمال شرقي سوريا، للمساهمة في تثبيت الاستقرار في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد المدعومين من واشنطن.

قد يهمك ايضا:

مباحثات "مصرية -أميركية" حول "حلحلة" الوضع في سورية ومواجهة "المُقاتلين الفارّين"

الولايات المتحدة تضع كلمة النهاية لمستقبل الأكراد السياسي في سورية