دمشق ـ سورية 24
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أن بلاده تنوي تدريب قوات محلية عسكرية ضد تنظيم “داعش” في سوريا.
وفي مؤتمر صحفي عقده ماتيس مع نظيرته الفرنسية، فلورنس بارلي، الثلاثاء 2 تشرين الأول، قال فيه إن الولايات المتحدة عملت في هذا الإطار على مضاعفة عدد المستشارين الأمريكيين في سوريا بالتزامن مع اقتراب هزيمة التنظيم، على حد اعتباره.
وتوجد قوات أمريكية على الأراضي السورية على شكل مستشارين وخبراء لأغراض التدريب وتقديم الدعم اللوجستي لـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي تدعمها واشنطن شمال شرقي سوريا.
وأضاف ماتيس أن مرحلة ما بعد القضاء على تنظيم “داعش” تتطلب توفير ظروف أمنية تمنع عودة عناصره إلى سوريا، بما في ذلك إنشاء قوات عسكرية محلية وتدريبها على يد مستشارين وخبراء أمريكيين، دون ذكر أي تفاصيل أخرى عن تلك القوات.
وتابع، “نساعد على تكوين مجالس محلية للأهالي في المناطق التي تم استعادتها من داعش، ثم ننشئ قوى محلية أمنية لكي تدافع عن المدنيين”.
ورغم غياب الأرقام الرسمية لعدد المستشارين الأمريكيين على الأراضي السورية إلا أن الاستراتيجة الأمريكية ركزت في الفترة الأخيرة على زيادة أعدادهم في إطار محارية تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
وبحسب وزير الدفاع الأمريكي، فإن التنظيم لا يزال يسيطر على 2% من الأراضي التي كان يسيطر عليها سابقًا في سوريا، مشيرًا إلى أن المعركة ما زالت “صعبة”.
ويساند الطيران الأمريكي، الذي يقود قوات التحالف الدولي في سوريا والعراق، الوحدات الكردية في معاركها ضد تنظيم “داعش” في المنطقة.