المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا

أعلن المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، عن تنظيم لقاءات في 11 و14 أيلول الحالي للبدء بتشكيل لجنة من شأنها صياغة دستور جديد لسورية ، وخلال مؤتمر صحافي عقده دي ميستورا الثلاثاء 4 أيلول/ سبتمبر  قال فيه "إن اللقاءات يجب أن تُنظم في موعدها مهما حصل على الأرض، ومهما حصل في إدلب"

واعتبر المبعوث الأممي أن الأسابيع المقبلة ستشهد تطورات يمكن أن تحيي العملية السياسية للحل في سورية، مشيرًا أنه سيقدم إحاطة لمجلس الأمن في 20 أيلول الحالي بشأن تطورات الحل السوري، خلال جلسة تترأسها واشنطن ، وكان الحديث عن صياغة دستور جديد لسورية في مؤتمر سوتشي، في 30 من كانون الثاني الماضي، إذ تم الاتفاق على تشكيل لجنة دستورية من ممثلي الحكومة السورية والمعارضة، لإصلاح الدستور وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254

ولكن رفضت الحكومة السورية بداية تشكيل اللجنة قبل أن يرضخ للطلب الروسي، ويعلن في أيار / مايو الماضي، تسلم لائحة تضم 50 شخصًا إلى سفير روسيا في دمشق ألكسندر كينشاك، وسفير إيران جواد ترك آبادي ، كما سلمت المعارضة السورية قائمتها النهائية إلى تركيا، بصفتها دولة ضامنة لمحادثات أستانة، إذ بعثت أنقرة إلى دي ميستورا تأكيدًا خطيًا عبر القنوات الرسمية معبرة عن دعمها للقائمة.

وأعلن دي ميستورا، في تموز / يوليو الماضي، أنه سيعمل على تشكيل اللجنة الدستورية قبل نهاية أيلول / سبتمبر الحالي، مشيرًا أن وضع اللمسات الأخيرة على قوائم المشاركين في صياغة الدستور السوري ، ويجري الحديث أخيرًا عن عملية عسكرية قد يشنها الجيش السوري وروسيا على آخر معاقل المعارضة السورية في إدلب، مما قد يؤثر على سير عمل اللجنة الدستورية ، إلا أن دي ميستورا قال "عازمون على تنظيم لقاءات في 11 و14 من الشهر الحالي مهما حصل على الأرض وفي إدلب".