دمشق -سوريه24
قالت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا، إن الجيش التركي، استخدم أسلحة محرمة دوليا، بما في ذلك الفوسفور الأبيض، في بعض مناطق شمال شرق سوريا.
وأضافت الإدارة، في بيان إلى الرأي العام، أن تركيا "تجاوزات بحق مكونات شمال شرق سوريا، وانتهاكات المجموعات الإرهابية والمرتزقة على مرآها، تستوجب قانونيا الملاحقة والمقاضاة، وهي تعتبر انتهاكا صارخا للقوانين والعهود والمواثيق الدولية، حيث ما حصل ومازال في عفرين من جرائم شواهد حية لضرورة تشكيل لجان تحقيق ومسائلة، يضاف الى ذلك ما يحصل في مناطق راس العين / تل ابيض منذ 9 أكتوبر حتى اللحظة حيث لا تزال تركيا ومرتزقتها مستمرين بذات المستوى في ضرب معايير القانون والأخلاق بعرض الحائط ، حيث وصل ذروة ذلك في استخدام تركيا الأسلحة المحرمة دوليا، بحق شعبنا واستهداف أكثر من / 30 / شخصاً من المدنيين العزل، بينهم أطفال بهذه الأسلحة المحظورة دوليا".
ودعت الإدارة الكردية، "جميع المؤسسات والمنظمات المختصة وفي مقدمتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، لإبداء مواقفها والعمل".
وأشارت الإدارة إلى "ضرورة التمسك الحيادية، ومتابعة تقصي انتهاكات تركيا باستخدامها الاسلحة المحرمة دوليا"، ودانت "محاولات تركيا لإخفاء الجريمة ومحاولة منع تشكيل لجان تحقيق دولية عن طريق التبرع بمبلغ / 30 / ألف يورو لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية / في 17 اكتوبر بنفس التاريخ المتزامن مع استخدام تركيا للفوسفور الابيض وهذا ليس مصادفة".وأكدت الإدارة، أن لديها "أدلة واثباتات تدين تركيا، ونحن على استعداد لاستقبال اللجان المختصة والتعاون معها للعمل بكل حيادية واريحية في مناطق الهجوم التركي، من هذا الموقف نطالب بضرورة التحرك العاجل وعدم تمرير الموضوع من قبل دولة الاحتلال التركي وبأساليب رخيصة وغير مقبولة مما سيجعل العالم خاليا من معايير العدالة والحق والمسؤولية، وسيكون ذلك مساندة ودعم لتركيا لتمرير سياساتها الغير قانونية بكل سهولة".