المتحدث الرسمي باسم الكرملين ديمتري بيسكوف

أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون بحثا خلال لقائهما في باريس الوضع في سورية بما في ذلك آفاق الحل السياسي وموضوع عودة المهجرين السوريين بفعل الإرهاب إلى بلادهم.

وكان الرئيس الروسي أكد في تصريحات على هامش لقائه ماكرون في قلعة بريغانسون الفرنسية أمس أن بلاده ستواصل دعم الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب.

وفي تصريح للصحفيين اليوم قال بيسكوف إن الرئيسين بحثا أيضا بشكل مكثف ومفصل آفاق عقد قمة لـ “صيغة النورماندي” حول أوكرانيا موضحا أن “القمة سيسبقها عمل جاد على مستوى الخبراء كي لا يكون عقد الاجتماع من أجل الاجتماع فقط”.

ولفت بيسكوف إلى أنه لا توجد حتى الآن أي ترتيبات لعقد لقاء بين الرئيس بوتين والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مبينا أن مبادرة الرئيس الأوكراني ستجري دراستها في الكرملين.

وسبق أن عرض الرئيس الأوكراني على نظيره الروسي عقد لقاء في العاصمة البيلاروسية مينسك بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء بريطانيا والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي لمناقشة قضايا شرق أوكرانيا.

من جهة ثانية أشار بيسكوف إلى أن بوتين وماكرون تطرقا أيضا لمسائل النزاعات الأخرى بما في ذلك الوضع في البلقان وفي ناغورنو كاراباخ بين أرمينيا وأذربيجان كما تحدثا عن مسألة المناخ وعن تطوير المنطقة القطبية الشمالية.

إلى ذلك قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية إن الكرملين يعتبر إطلاق واشنطن لصاروخ محظور بموجب اتفاقية الحد من الأسلحة النووية دليلا على أن الأمريكيين كانوا يعملون أصلا على تقويض المعاهدة مشيرا إلى أنه “في غضون بضعة أسابيع وبضعة أشهر لا يمكن إعداد مثل هذا الاختبار”.

وأضاف بيسكوف “هذا يشهد مرة أخرى على أنها ليست روسيا لكن الولايات المتحدة هي التي أدت من خلال أفعالها إلى انهيار معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى”.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أمس أنها اختبرت صاروخا مجنحا بمدى 500 كيلومتر وذلك في أول تجربة بعد انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى.

قد يهمك أيضًا:

أمتار تفصل الجيش السوري عن السيطرة على اتستراد دمشق

عودة أكثر من 1000 لاجئ إلى سورية خلال الــ 24 الساعة الأخيرة