الجزائر ـ سناء سعداوي
أكدت مصادر أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمر الاثنين بالإفراج عن 5 من كبار القادة العسكريين احتجزوا في شهر أكتوبر بتهم ارتكاب مخالفات.
وأكد المصدر بأن القادة الخمسة ما يزالون رهن التحقيق رغم الإفراج عنهم، وقد أُطلق سراحهم من سجن البليدة العسكري بعد احتجازهم يوم 14 أكتوبر 2108.
وأجرى بوتفليقة خلال الأشهر الماضية تغييرات مفاجئة شملت عددا من كبار جنرالات الجيش الجزائري والدرك والشرطة والمخابرات.
وقال مراقبون إن الإفراج عن القادة يُنظر إليه على أنه لفتة لتحسين العلاقات مع الجيش قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في أبريل 2019.
ولم يعلن بوتفليقة (81 عاما) بعد ما إذا كان سيستجيب لدعوات الحزب الحاكم بالترشح لفترة ولاية خامسة العام المقبل.
وفي أواخر شهر أكتوبر، أعلن الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سيكون مرشح الجبهة للانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل 2019.
وقال ولد عباس خلال إشرافه على تنصيب محمد بوعبد الله رئيسا جديدا لكتلة الحزب في المجلس الشعبي الوطني (البرلمان)، إن "بوتفليقة هو رئيس الجمهورية ورئيس الحزب"، مؤكدا أن حزب جبهة التحرير الوطني "ليس له مرشح آخر لرئاسيات 2019 غير الرئيس بوتفليقة".
وأضاف أن هذا الترشيح هو مطلب جميع كوادر ومناضلي "جبهة التحرير الوطني" عبر الوطن.