ذكرت وزارة الدفاع التركية أنها أطلعت ملحقين عسكريين لدى أنقرة من 63 دولة على المعلومات حول عملية "نبع السلام"، التي تنفذها تركيا شمال شرق سوريا ضد المسلحين الأكراد.

وقالت الوزارة، في بيان مقتضب نشرته مساء الاثنين، إنها دعت إلى مقرها "77 ملحقا عسكريا من 63 دولة لإخبارهم بشأن عملية نبع السلام والأوضاع الراهنة في سوريا" بشكل عام.

وأطلقت تركيا يوم 9 أكتوبر، وسط معارضة وانتقادات واسعة من قبل السلطات السورية وحكومات كثير من الدول العربية والغربية، عملية عسكرية باسم "نبع السلام" شمال شرق سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من واشنطن في إطار حملة محاربة "داعش".

وأفاد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن بلاده تخطط لإقامة منطقة آمنة في شمال شرق سوريا بقواتها بعد فشل المفاوضات حول هذا الموضوع مع الولايات المتحدة، وذلك لنقل 3 ملايين لاجئ سوري إلى هذه الأراضي من داخل تركيا، في خطة تواجه انتقادات واسعة.

وفي 17 أكتوبر، توصلت تركيا والولايات المتحدة، حليفة المسلحين الأكراد في إطار محاربة تنظيم "داعش"، إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار شمال شرق سوريا، ينص على انسحاب الوحدات الكردية من منطقة عمقها نحو 30 كيلومترا إلى الجنوب في غضون 120 ساعة.

وقد يهمك أيضا:

أردوغان يوجه رسالة لـ أفراد الجيش المحمدي المشاركين في العملية العسكرية