ناشدت المجالس المحلية العاملة في منطقة أبو الظهور شرق مدينة إدلب شمالي سوريا الاثنين، المنظمات الإنسانية والإغاثية التوجه للعمل على تلبية احتياجات السكان والنازحين فيها.

وقالت المجالس في بيان حصلت  على نسخة منه، إن العمل الإنساني والإغاثي في منطقة ريف أبو الظهور الغربي، متوقف منذ بداية عام 2018، رغم إطلاق العديد من نداءات الإستغاثة عبر وسائل الإعلام للمنظمات دون استجابة منهم.

وأضاف البيان، أن المعلومات الواردة بتردي الوضع الأمني "باطلة"، حيث توافد عدد كبير من النازحين إلى المنطقة، دون وجود أي من المنظمات لتلبية احتياجاتهم ومستلزمات القاطنين فيها.

اقرا ايضا

انتشال 15 جثة جديدة من مقبرة وتحت الأنقاض في مدينة الرقة

ووقع على البيان 11 مجلسا محليا، من بينهم مجلس تل الطوقان والشوحة وتل السلطان وباريسا والذهبية.

وسبق أن طالبت 12 قرية شرق مدينة إدلب، المنظمات الإغاثية بالعمل فيها باعتبارها "مناطق آمنة"، والباغ عدد سكانها 53 ألف نسمة إضافة إلى 17000 نازح من محافظتي إدلب وحماة، حيث تعاني من "الإهمال التام" وخاصة في مجالات الصحة والتعليم الإغاثة.

وقد يهمك أيضاً :

اشتباكات بين طرفي النزاع في سورية تطال الريف الجنوبي لحلب

32 قتيلا وجريحا للنظام بقصف إسرائيلي على مواقع عسكرية جنوبي سوريا