دمشق - سورية 24
في إطار جهود الدولة السورية لإعادة المهجرين بفعل الإرهاب إلى الوطن عادت اليوم دفعة جديدة منهم قادمين من مخيم الركبان في منطقة التنف عبر ممر جليغم بريف حمص الشرقي.
وذكر مراسل سانا من ممر جليغم أنه بعد احتجازهم لسنوات من قبل قوات الاحتلال الأمريكية ومرتزقتها من الإرهابيين عاد اليوم مئات المهجرين معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن ممن كانوا يقطنون مخيم الركبان بمنطقة التنف على الحدود السورية الأردنية.
ولفت المراسل إلى أن نقطة طبية وفرق الهلال الأحمر قدموا خدمات صحية للعائدين ومواد غذائية في الوقت الذي تم فيه تسجيل البيانات الشخصية لهم من قبل الجهات المعنية ليصار إلى نقلهم عبر حافلات جهزتها الجهات المعنية في محافظة حمص إلى مراكز الإقامة المؤقتة التي تم تجهيزها لاستقبالهم ريثما تتم إعادتهم إلى مناطق سكنهم الدائم.
اقرا ايضا
وفاة طفلين في مخيم "الركبان" للنازحين السوريين بسبب توقف المساعدات الطبية
وعادت في الـ 16 من الجاري عشرات الأسر من قاطني مخيم الركبان من المهجرين بفعل الإرهاب عبر ممر جليغم وتم نقلهم إلى مراكز إقامة مؤقتة مجهزة لاستقبالهم ريثما تتم إعادتهم بشكل ميسر إلى مناطق إقامتهم الدائمة من قبل الجهات المعنية في المحافظة.ويعيش في مخيم الركبان آلاف المهجرين السوريين بفعل الإرهاب أوضاعا إنسانية صعبة ويعانون نقص الرعاية الصحية ونقص الغذاء نتيجة حصارهم من قبل قوات الاحتلال الأمريكية ومرتزقتها من الإرهابيين الموجودين في منطقة التنف والمخيم وابتزازهم وسرقة المساعدات الإنسانية التي تصلهم لأكثر من أربع سنوات.
وفي تصريحات لمراسل سانا أشار علي موفق عمار إلى قيام المجموعات الإرهابية المنتشرة في محيط منطقة التنف بترهيب الشباب أحيانا وترغيبهم أحيانا أخرى بالدولارات للانضمام إلى صفوفها مبينا أن القاطنين في مخيم الركبان تعرضوا لأقسى أنواع الظلم والتجويع من قبل الإرهابيين.
وأوضح بسام صبحي أن إرهابيي منطقة التنف المدعومين من قوات الاحتلال الأمريكية بنوا سياجا حول مخيم الركبان ومنعوا أي شخص من السكان من المغادرة بغية استغلالهم لمصالحهم المشبوهة وأنهم كانوا يدخلون الفتات من الطعام المغمس بطعم الذل والإهانة إلى سكان المخيم.
وأشارت عدلة الحميد إلى أن “سورية ستبقى بلد الأمن والأمان على مر السنين” بينما لفت محمد الفنيش إلى أن “أغلب السكان في المخيم يريدون العودة إلى قراهم التي حررها الجيش العربي السوري والخلاص من معاناتهم التي عاشوها داخله”.
قد يهمك أيضًا: