دمشق - سورية 24
أعلن مصدر عسكري أن العمليات العسكرية التي تنفذها وحدات الجيش السوري غرب حلب تأتي في نطاق الرد على مصادر نيران الإرهابيين بعد الاستهدافات المتكررة للمدنيين.ونقلت “سانا” الرسمية أن مصدرا عسكريا أكد أن التنظيمات الإرهابية تمنع المدنيين من الخروج من مناطق سيطرتها إلى المناطق الآمنة عبر المعابر التي فتحتها الحكومة السورية.
وذكر المصر: “في الآونة الأخيرة كثفت المجموعات الإرهابية المسلحة المتمركزة في الأطراف الغربية لمحافظة حلب من جرائمها واعتداءاتها على الأحياء الآمنة والمكتظة بالسكان في مدينة حلب، وذلك عبر قصفها بالصواريخ والقذائف المتفجرة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، كما اعتدت التنظيمات الإرهابية على الممرات الإنسانية التي تم فتحها لإخراج المدنيين من المناطق التي ينتشر فيها الإرهابيون، في محاولة لمنع المواطنين من الخروج لمواصلة استخدامهم دروعًا بشرية”.
وأضاف المصدر: “إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تؤكد أنها لن تألو جهداً في إنقاذ وإخراج المدنيين المتواجدين في مناطق تمركز الإرهابيين،إلا أنها تشدد أن ما تقوم به من عمليات عسكرية ومن استهداف للإرهابيين في أماكن تمركزهم يقع في نطاق الرد على مصادر النيران بعد الاستهدافات المتكررة للمدنيين”.
قد يهمك ايضا