دمشق - سورية 24
حذر الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو كبريل من أن تركيا تواصل تهديداتها لمناطق شمال شرق سوريا، مضيفا أنه لا يمكن استبعاد شنها هجوما جديدا رغم الاتفاقات والضمانات.
وأضاف في تصريح خاصّ لوكالة أنباء هاوار الكردية، أن "الاحتلال التركي يحشد قواته في منطقة عين عيسى وبعض المناطق الأخرى المحتلة من سوريا وينتهك وقف إطلاق النار، بالرغم من المناشدات الدولية بضرورة وقف العمليات العسكرية بشكل كامل ووقف إطلاق النار في ظل التفشي السريع لجائحة كورونا الذي هدد الإنسانية جمعاء".
وقال: "الدولة التركية زادت من حدة هجماتها وانتهاكاتها" هذا الأمر يجعلنا دائما حذرين ومستعدين لمواجهة أي هجوم تركي على المنطقة، وخاصة في هذه المرحلة التي تستمر فيها الدولة التركية بتهديداتها وادعاءاتها بأن قوات سوريا الديمقراطية هي التي تخرق الاتفاقيات التي أقرت في تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2019، كذريعة لتكمل عملياتها العسكرية الجديدة وانتهاكاتها في المنطقة".
وعن ارتباط اجتماع أستانا الأخير باستمرارية الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، اضاف: "ليس هناك تعليق محدد على هذا الموضوع، كونه صدر بيان من اجتماع أستانا الأخير، والذي اتسم بشكل عام ببعض الوضوح فيما يخص مناطق شمال وشرق سوريا والإدارة الذاتية لمناطق شمال شرق سوريا، ولا أعتقد يمكن ربط هذا الاجتماع فيما يحصل في المنطقة خلال الفترة التي سبقت الاجتماع أو التي تلته".
وأوضح كبرييل أن هناك تنسيقا وعملا مشتركا بين قوات سوريا الديمقراطية والقوى التي عقدت اتفاقات خلال أكتوبر عام 2019 مع تركيا والتي نصت على ضرورة وقف العمليات العسكرية وإطلاق النار، وأشار إلى أن "هذه القوى هي قوى التحالف الدولي وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وأيضا روسيا".
وحول أهداف قوات سوريا الديمقراطية من التنسيق والتواصل مع قوى التحالف الدولي، قال كبرييل: "نسعى بشكل مشترك مع هذه القوى إلى توثيق جميع الأحداث والانتهاكات التي تحصل في مناطق التي احتلتها تركيا، وللحد من الانتهاكات وأي محاولات عسكرية جديدة تسعى الدولة التركية لتنفيذها في مناطق شمال وشرق سوريا".
ولفت إلى أن "هجمات الدولة التركية وتهديداتها بحصول عمليات عسكرية جديدة ستؤدي إلى إفشال الجهود العالمية المبذولة لدرء انتشار فيروس كورونا".
واختتم تصريحه: "هذه الهجمات والتهديدات التركية تهدد أمن واستقرار المنطقة بشكل عام كونه من المحتمل أن تحصل عمليات نزوح في حال حصول أي عمليات عسكرية وهذا بدوره سيؤثر على الجهود العالمية المبذولة للتصدي لجائحة كرورنا".
قد يهمك أيضا
تجدد المظاهرات الاحتجاجية على جرائم ميليشيا “قسد” في ريف دير الزور
إصابة 3 جنود أميركيين و5 أشخاص من "قسد" على رتل عسكري في سورية