لندن _ سورية 24
حصلت رئيسة الوزراء البريطانية على موافقة مجلس العموم على الضربة العسكرية التي نفذتها قواتها بالتعاون مع الولايات المتحدة وفرنسا على أهداف عسكرية بسوريا، على الرغم من المناقشات الطويلة من جانب أحزاب المعارضة ضد تنفيذ هذه الضربة دون الرجوع لمجلس العموم.
ووافق أعضاء مجلس العموم البريطاني على القرار بأغلبية 317 صوتا مقابل معارضة 256 صوتا، وعلى الرغم من مطالب زعيم حزب العمال البريطاني جيرمي كوربين بسن قانون ينص على ضرورة الحصول على موافقة مجلس العموم قبل تنفيذ أي ضربة عسكرية.
وقال كوربين إن ماي تجاهلت بشكل صارخ اتفاقية ما بعد الحرب على العراق، والتي تشير إلى ضرورة التشاور مع مجلس العموم قبل توجيه اي عمل عسكري خارج البلاد، وفق صحيفة "الجارديان" البريطانية. ومن جانبها أكدت ماي موافقتها على الأمر، إلا أنها في حالة مناقشة الهجوم مع العموم البريطاني كان الجيش السوري قام بإعداد الدفاعات الصاروخية، ونقل البنية التحتية للأسلحة الكيماوية قبل تنفيذ الهجوم على حد وصفها.
يذكر أن بريطانيا شاركت كلا من الولايات المتحدة وفرنسا في الضربة العسكرية التي استهدفت عددا من الأهداف في سوريا، على خلفية اتهام الرئيس السوري بشار الأسد باستهداف المدنيين بالأسلحة الكيماوية.