موسكو ـ سورية 24
نفت وزارة الدفاع الروسية المزاعم التي تحاول الولايات المتحدة الأمريكية الترويج لها وما تتناقله المجموعات الإرهابية وبعض وسائل الإعلام التابعة لها حول استخدام السلاح الكيميائي في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف أن “منطقة إدلب لخفض التصعيد لم تقع فيها أي هجمات كيميائية يوم الـ19 من أيار الجاري كما زعمت الولايات المتحدة الأمريكية”.
وأشار كوناشينكوف إلى أن “كل محاولات وزارة الخارجية الأمريكية لاختراع قصة أخرى حول (الهجمات الكيميائية) ليست أكثر من غطاء سياسي لمحاولات متشنجة يقوم بها الإرهابيون لزعزعة الوضع في إدلب وإحداث كارثة إنسانية هناك وإجبار العالم على تصديق كذبة جديدة تدعي وجود إشارات على استخدام الكيميائي في إدلب”.
اقرا ايضا
الخارجية الروسية تؤكد أن إدلب باتت تخضع لسيطرة "جبهة النصرة"
وشدد كوناشينكوف على أنه “ليس مستغربا أن تسعى الخارجية الأمريكية إلى فرض كذبة أخرى على العالم بشأن هجوم كيميائي في إدلب في حين أن المصدر الوحيد وشهود العيان لهذا الهجوم المزعوم هم إرهابيون من تنظيم جبهة النصرة”.وبين المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أن “الروايات الأمريكية الأخيرة حول استخدام الجيش السوري للسلاح الكيميائي في إدلب تأتي وسط تصريحات علنية من المنظمتين اللتين خلقهما الغرب نفسه (المرصد السوري لحقوق الإنسان) و(الخوذ البيضاء) المخادعة أكدتا فيها أنهما لا تملكان أي معلومات بشأن مكان الهجوم المزعوم أو ضحاياه”.
وعلى مدى السنوات الماضية عمدت المجموعات الإرهابية أكثر من مرة وبمساندة من مشغليها في الخارج إلى فبركة وتمثيل مسرحيات حول استخدام السلاح الكيميائي لخلق الذرائع أمام عدوان خارجي على سورية وكل ذلك بعلم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حيث كشفت الصحفية الاسترالية المستقلة كاتلين جونستون في الـ17 من الشهر الجاري حقائق حول وثيقة تفضح دور منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في هذا الصدد مؤكدة أن المنظمة قامت بالتكتم على تقرير لخبراء مهندسين يشير بوضوح إلى مسؤولية التنظيمات الإرهابية عن الهجوم الكيميائي في دوما.
قد يهمك ايضا
موسكو تؤكد أن واشنطن وراء زعزعة الاستقرار في سورية والعراق وليبيا