دمشق - سورية 24
أفاد مراسلنا في دمشق نقلا عن مصادر عسكرية بسيطرة الجيش السوري على قريتي أبو جريف وتل خطرة شرقي إدلب، وسط ما وصف إعلاميا بانهيار الهدنة التي سبق أن أعلنتها موسكو وأنقرة في المنطقة.
من جهتها، أشارت صحيفة "الوطن" السورية نقلا عن مصدر ميداني في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، إلى أن وقف إطلاق النار الهش لم يصمد طويلا، "تحت ضربات إرهابيي الفرع السوري لتنظيم القاعدة، وبمؤازرة مليشيا الجبهة الوطنية للتحرير"، لنقاط تمركز الجيش السوري على طول خطوط التماس جنوب وشرق إدلب"، واستمرار "النصرة" على مدار الأيام الثلاثة الماضية في قصف المعابر الإنسانية في الهبيط وأبو الضهور جنوب وشرق إدلب، وفي الحاضر جنوب حلب، مما دفع الجيش السوري إلى الرد على خروقات الإرهابيين المتكررة للهدنة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية، أن الطائرات الحربية السورية والروسية استهدفت أمس معاقل "النصرة" في مناطق متفرقة من أرياف إدلب الجنوبية والجنوبية الشرقية والشرقية، وخصوصا المحاذية للطريق الدولي الذي يصل حماة بحلب وصولا إلى عمق المحافظة، كما طالت الضربات الجوية محيط إدلب ومعرة النعمان وسراقب وأريحا وكفر نبل بالإضافة إلى خان السبل ومعصران وتل منس ومعر شورين.
من جانبه، أكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" ارتفاع عدد الغارات التي شنها الطيران السوري والروسي على مناطق في ريف إدلب، مشيرا إلى سقوط 21 قتيلا بين المدنيين جراء هذه الغارات.كما تحدث المرصد عن تصدي "الفصائل المسلحة" لهجوم القوات الحكومية على محوري تل خطرة وأبو جريف، بالتزامن مع قصف بري مكثف، فيما قصفت الفصائل تمركزات للجيش السوري في ريف إدلب وحلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وفي تعليق على ما يجري في إدلب، اتهمت السفارة الأمريكية في دمشق عبر صفحتها على "فيسبوك" أمس موسكو والحكومة السورية بأن قواتهما العسكرية تطلق "هجمات مميتة على الرجال، والنساء والأطفال" ... في "خرق لوقف آخر لإطلاق النار"، مهددة بأن "الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ أشد الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية ضد نظام الأسد وأي دولة أو فرد يدعم أجندته".
قد يهمك ايضا
قيادة الجيش السوري تنظم حفلا تأبينيا لقاسم سليماني
"جبهة النصرة" تشن هجوما صاروخيا واسعا على حلب وأنباء عن قتلى