ستيفان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية

قدّم كل من مبعوثي الأمم المتحدة إلى سورية وليبيا مذكرة إحاطة إلى وزراء الخارجية العرب، أمس الخميس، بشأن تطورات الأوضاع في سورية وليبيا، وذلك في جلسة خاصة في الرياض.وشدد ستيفان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية، على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق مستقلة وشفافة في الهجوم الكيماوي على دوما حديثًا، محذرًا من خطر مثل هذه الهجمات التي يجب التصدي لها بقوة، كما دعا مختلف أطراف الأزمة السورية إلى تجنب المواجهات العسكرية والمضي قدمًا باتجاه الحل السياسي، الذي أكد أنه لا حل غيره للأزمة السورية.

 وقال إن العملية السياسية في سورية يجب أن ترتبط بفترة زمنية محددة، وأن اللجنة الدستورية المقترحة لإعداد دستور جديد للبلاد يجب أن تضم ممثلين للحكومة والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني ضمن مفاوضات جنيف للسلام.

وقدم المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة، إحاطة عن الوضع الأوضاع في ليبيا، موضحًا أن خطط العمل التي أعلنتها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة الليبية تسير في الطريق الصحيحة، لكن ليس بالوتيرة التي كان يأمل فيها، محذرًا من وجود بعض الأطراف داخل البلاد التي تتميز بفكر خلاق في وضع عراقيل أمام هذه الخطة.

وأعلن سلامة أمام وزراء الخارجية، أن ليبيا في حاجة إلى "دستور جديد" بعد أن وافقت على مسودته التي وضعتها الهيئة التأسيسية المنتخبة في يونيو (حزيران) الماضي إلى إجراء استفتاء، مطالبًا بإصدار قانون من الجهات الليبية المعنية لإجراء هذا الاستفتاء. وأكد دعم الأمم المتحدة لهذه الخطوة.