واشنطن - سورية 24
قالت الأمم المتحدة إن مخلفات الحرب والألغام في سوريا تهدد حياة 10 ملايين سوري.
وفي مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في نيويورك الاثنين 22 من تموز، قال فيه إن الألغام لا تزال تشكل مصدر قلق كبير في سوريا، حيث يعيش أكثر من 10 ملايين شخص في مناطق مزروعة بالألغام، على حد قوله.
وأضاف حق، وفق ما نشرته الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي، أن جهود إزالة الألغام لا تزال قليلة، داعيًا إلى إزالة مخلفات الحرب والقيام بأنشطة توعوية لمخاطر الألغام.
وتابع، “على أطراف الحرب ضمان احترام وسلامة العاملين في المجال الإنساني الذين يقومون بإزالة الألغام”.
واستشهد عدد من السوريين نتيجة الألغام التي خلفتها المجموعات المسلحة في المناطق التي كانت تحت سيطرتها، إضافة إلى القذائف التي لم تنفجر وقت إطلاقها في الرقة ودير الزور وحلب وريف دمشق وحماة .
واعتمد تنظيم “داعش” منذ بداية دخوله الحرب في سوريا على خطط وتكتيكات عسكرية، وسياسة التلغيم خلفه بعد انسحابه من المناطق التي كان يسيطر عليها، الأمر الذي أدى لوقوع أضرار بشرية بشكل مستمر في المناطق التي عاد إليها المدنيون بعد خروج التنظيم منها، خاصة في الرقة ودير الزور.
يذكر أن وزارة الدفاع السورية وبشكل شبه يومي تشير إلى أن وحدات من الجيش العربي السوري تقوم بتفجير العبوات الناسفة والألغام والذخائر في المناطق التي تم تحريرها في دير الزور وحلب وريف دمشق وحماة والرقة وغيرها من المناطق.
قد يهمك أيضًا:
دمشق تعلن التصدي لـ"أهداف معادية" جنوبي سورية
برلماني وخبيران روسيان سورية من أهم شركاء روسيا بالشرق الأوسط