دمشق - سورية 24
أكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي فلاديمير شامانوف أن الوضع الإنساني للذين تحتجزهم القوات الأمريكية في مخيم الركبان بمنطقة التنف صعب ويتطلب حلاً سريعاً.
وقال شامانوف في تصريح اليوم “يظهر بواسطة وسائل الاستطلاع العصرية والمراقبة كيف يجري تعذيب الناس الأحياء في القرن الحادي والعشرين والاستهتار بهم” مشبهاً الوضع داخل المخيم بمعسكرات الاعتقال الفاشية الألمانية.
وأضاف “إن روسيا لن تنظر إلى ذلك دون اكتراث بعد الآن” مؤكداً أن بلاده قوية ولن تسمح بعد الآن بوجود عالم أحادي القطب.
اقرا ايضا
إصابة امرأة بحروق بالغة نتيجة حريق في مخيم الركبان.
وتحتجز قوات الاحتلال الأمريكي في مخيم الركبان آلاف المدنيين الراغبين بالعودة إلى أماكن إقامتهم بعد تحرير الجيش العربي السوري مناطقهم من الإرهاب وجندت لهذه الغاية إرهابيين مرتزقة لابتزاز المهجرين عبر مطالبتهم بدفع أموال بالدولار.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين مطلع الشهر الجاري أن المسؤول الوحيد عن الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهلنا في مخيم الركبان هو الاحتلال الأمريكي وأدواته التي منعت المواطنين السوريين في المخيم بالقوة والتهديد من مغادرة المخيم مشدداً على ترحيب الجمهورية العربية السورية بعودة جميع المهجرين السوريين إلى وطنهم وأرضهم.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف شدد خلال مؤتمر صحفي أول أمس على أن موسكو لن تكف عن مطالبة واشنطن بإخلاء سبيل المهجرين السوريين في مخيم الركبان الذين تحتجزهم قوات الاحتلال الأمريكية قسراً في تلك المنطقة الخاضعة لسيطرتها وتمنعهم من العودة الآمنة إلى مناطق إقامتهم بهدف تبرير وجودها غير الشرعي هناك.
قد يهمك ايضا
وفاة طفلين في مخيم "الركبان" للنازحين السوريين بسبب توقف المساعدات الطبية