دمشق - سورية 24
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت، عن قمة رباعية ستجمعه مع زعماء روسيا وفرنسا وألمانيا لبحث الأوضاع في محافظة إدلب شمالي سوريا الشهر القادم.
وقال "أردوغان" في كلمة ألقاها بولاية أزمير التركية إن قمة رباعية لبحث الأوضاع في محافظة إدلب ستجمعه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون في 5 آذار المقبل.
وأضاف "أردوغان" في خطابه أن قضية إدلب مهمة لتركيا بقدر أهمية عفرين ومنطقة "نبع السلام" شرق نهر الفرات، مضيفا أنه أكد لـ "بوتين" إصرار تركيا على الحل في إدلب.
وأوضح الرئيس التركي أن بلاده عازمة على أن تنعم إدلب بالسلام، مشيرا في الوقت ذاته أن تركيا "وضعت خارطة الطريق التي ستتبعها في محافظة إدلب"، وفق تعبيره.
وسبق أن قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة، إن بلاده تعمل على إقامة منطقة آمنة بعمق يتراوح بين 30 و 35 كم من الحدود السورية التركية، مضيفا أن القوات التركية لن تنسحب من محافظة إدلب.
وتشهد أرياف إدلب الجنوبي والشرقي وحلب الغربي والجنوبي هجوما عسكريا بريا لقوات النظام السوري والميليشيات الموالية له بدعم من روسيا، حيث سيطرت خلاله على عشرات القرى والبلدات بالمنطقة، بعد قصف مكثف بمختلف أنواع الأسلحة ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين ونزوح مئات آلاف منهم.
ويعتبر الهجوم استكمالا للعملية العسكرية التي بدأتها قوات النظام وروسيا 25 نيسان 2019، والتي سيطرت خلالها شهر آب 2019، على كامل ريف حماة الشمالي، ومنطقة خان شيخون، في وقت يرى محللون عسكريون وصحفيون أن الهدف من المعارك سيطرة النظام وروسيا على كامل الطريق الدولي حلب – دمشق (الذي يصل تركيا بالأردن ودول الخليج العربي) لفتحه لاحقا برعاية روسية – تركية بموجب الاتفاق بين البلدين.
قد يهمك ايضا
النظام التركي يهدد القوات السورية بـ" الطريقة الصعبة" للانسحاب من إدلب
الحزب الشيوعي السلوفاكي يدين دعم النظام التركي لللإرهاب في سورية