طهران ـ سورية 24
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن على القوات الأجنبية التي دخلت سورية بشكل غير شرعي ودون إذن الخروج منها.
وشدد قاسمي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم على أن وجود المستشارين الإيرانيين في سورية كان بدعوة من الحكومة الشرعية فيها والهدف الرئيسي منه المشاركة في جهود محاربة الإرهاب مشيراً إلى أن على أولئك الذين دخلوا سورية دون دعوة واستئذان من الحكومة الشرعية ودنسوا ترابها الرحيل.
وحول الملف النووي الإيراني جدد قاسمي رفض طهران التفاوض خارج إطار الاتفاق النووي محذراً من أن أطرافاً مدعومة من قبل بعض الدول تقود حرباً
نفسية لتقويضه والضغط على الدول الأوروبية لتغيير موقفها منه.
وبشأن احتمال عقد اجتماع بين الدول الموقعة على الاتفاق النووي بهدف مناقشة البرنامج الصاروخي الإيراني أكد قاسمي أن هناك مجموعة من غرف عمليات الحرب النفسية مدعومة بمراكز محددة في العالم والمنطقة تحاول من خلال نشر أخبار خاطئة ومنقوصة التأثير على الرأي العام العالمي مبيناً أن ما نشر بهذا الشأن غير صحيح ولن تكون هناك مفاوضات أخرى بشأن الاتفاق.
وأضاف أن اجتماعا سيعقد بناء على طلب إيران يوم الجمعة المقبل للجنة المشتركة للاتفاق النووي وهو أول اجتماع من دون واشنطن ومن المقرر أن تتابع فيه مناقشة القضايا التي نريدها.
وتابع قاسمي أن واشنطن أثبتت للعالم عبر انسحابها من الاتفاق النووي أنها شريك غير موثوق وأنها لا تتمتع بالقدرة على التفاوض والاتصال.
وحول الوضع في أفغانستان والاتهامات التي ساقتها واِشنطن بشأن دعم طهران لمسلحي طالبان قال قاسمي إن “القادة الأميركيين الذين عجزوا عن تحقيق الاستقرار والأمن في أفغانستان يحاولون الآن من خلال إلقاء هذه الاتهامات صرف أنظار الرأي العام في أفغانستان عن الأسباب الحقيقية لاستمرار الحرب في بلادهم”.
وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقفت على مدى نحو أربعة عقود إلى جانب حكومة وشعب أفغانستان دفاعا عن سيادتها واستقلالها.