دمشق _ ميس خليل
أعلن حزب البعث العربي الاشتراكي في سورية عن تغييرات في نظامه الداخلي، شملت استبدال أسماء بعض المراكز والمكاتب التابعة له.
وجاء التوافق على التغييرات خلال اجتماع اللجنة المركزية للحزب، الأحد 7 تشرين الأول/أكتوبر، بحضور الرئيس السوري والأمين القطري لحزب البعث، الرئيس بشار الأسد.
وتلغى بموجب التغييراتت،تسمية "القيادة القطرية" لحزب البعث العربي الاشتراكي، وتستبدل بلفظ "القيادة المركزية"، وبناء عليه يستبدل منصب "الأمين القطري"، الذي يشغله الرئيس بشار الأسد، بمنصب الأمين العام
وشملت التغييرات أيضًا استبدال منصب "الأمين القطري المساعد", الذي يشغله محمد سعيد بخيتان، ليصبح الأمين العام المساعد، واستبدال تعبير “المؤتمر القطري” للحزب بعبارة المؤتمر العام”
واستحدث أعضاء الحزب مؤخرًا منصبًا جديدًا وهو أمين سر اللجنة المركزية, ومن المقرر أن يتم انتخابه، الإثنين، خلال جلسة ثانية يعقدها أعضاء الحزب.
وأرجع الحزب هذه التغييرات إلى الحاجة لمواكبة تطورات الوضع الراهن والعمل القومي في الحزب بما يحقق مصلحة الشعب”.
وتعتبر هذه التغييرات الأولى من نوعها التي يشهدها الحزب منذ تأسيسه في العام 1947، والذي يضع من ضمن أهداف أن تمتد سلطته في مجمل القطر العربي عبر إنشاء نظام اشتراكي عربي موحد، تحت شعار "أمة عربة واحدة ذات رسالة خالدة"
وتدل التغييرات على تبدّل في السياسة الداخلية لحزب البعث الحاكم، ما يعني أنه لم يعد حزبًا “عابرًا للحدود السورية من الناحية التنظيمية.
وكانت القيادة القطرية لـ "حزب البعث العربي الاشتراكي", أجرت تعديلات، في أغسطس/ آب 2017، طالت تشكيلة فروع الحزب في محافظات سورية عدة.
كما أجرت القيادة القطرية للحزب، في أواخر نيسان 2017، تغييرًا على مستوى القيادة،طالت أكثر من نصف أعضائها.