دمشق _ ميس خليل
هزت عدة انفجارات مواقع قريبة من معسكرات الجيش السوري والقوات الحليفة له في جنوبي دمشق و في ريف القنيطرة الشمالي
وافادت مصادر معارضة أن الطيران الحربي الإسرائيلي بدأ بالتحليق في الأجواء السورية ضمن المجال الجوي لمحافظتي " درعا والقنيطرة " في الساعة 10:25 من مساء اليوم الأربعاء 29 تشرين الثاني/نوفمبر
ثم بدأت الطائرات الإسرائيلية بإطلاق عدد غير معروف صورايخ استهدفت مستوعات أسلحة تابعة لقوات إيرانية في اللواء 67 في بلدة كناكر بريف دمشق و اللواء 90 في القنيطرة بدون معرفة حجم الخسائر.
فيما اكدت الوكالة العربية السورية للأنباء : أن الدفاعات الجوية السورية تتصدى للعدوان وتفشله ولم يستطع رغم كثافته من تحقيق أي هدف من أهدافه حيث تم التعامل مع جميع الأهداف المعادية وإسقاطها.
هذا وافادت مصادر إعلامية روسية نقلا عن مصدر أمني لم تسمه أن الدفاعات الجوية السورية اسقطت طائرة إسرائيلية بالإضافة لأربع صواريخ موجهه قبل وصولها لاهدافها .
ولم يؤكد هذا الخبر أي مصدر رسمي أو عسكري سوري حتى الآن
كما لم تعلق إسرائيل على القصف، وهي سياسية اتبعتها منذ سنوات في سوريا.
ويعتبر القصف الحالي على مواقع الجيش السوري هو الأول من نوعه منذ حادثة الطائرة الروسية التي أسقطتها الطائرات الإسرائيلة فوق البحر المتوسط.
وتكررت الاستهدافات الإسرائيلة على مواقع عسكرية في سوريا منذ مطلع العام الحالي، وتركزت في الجنوب السوري، ومحيط العاصمة دمشق في الكسوة ونجها بحجة استهداف مخازن أسلحة تابعة لقوات إيرانية أو لحزب الله اللبناني .
ولم يصدر الجانب الروسي اي تعليق على هذا القصف حتى الآن .