واشنطن ـ رولا عيسى
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة لبحث مسألة "الأنفاق الهجومية العابرة للحدود" التي اتهمت إسرائيل "حزب الله" بحفرها، شهدت الجلسة تباينًا كبيرًا في الآراء، فالبعض هاجم الأنفاق، بينما انتقد آخرون الانتهكات الإسرائيلية.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جان بيار لاكروا إن "أنفاق "حزب الله" تُعد انتهاكًا للقرار الدولي 1701"، ولفت إلى أن "اليونيفيل نشرت قوات إضافية على طول الخط الأزرق"، مشددًا على أن "الأنشطة الاستفزازية على الحدود اللبنانية تزيد من مخاطر الاحتكاك".
ورأت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي أن "حزب الله يشكل تهديدا لإسرائيل وللبنان ولأمن المنطقة"، وطالبت "الحكومة اللبنانية بالتصدي لأنفاق حزب الله"، ودعت "اليونيفيل" إلى ضمان خلو مناطق عملياتها في جنوب لبنان من أي تهديدات وانتهاكات"، وأضافت "ندعم الجيش اللبناني في دوره كقوة شرعية وحيدة".
وأشار المندوب الفرنسي في الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر إلى أنه "يجب على السلطات اللبنانية وقف أي تجاوزات للخط الأزرق"، وتابع: "الحكومة الفرنسية تدعم السلطات اللبنانية في تنفيذ القرار 1701"، مؤكدًا أن "سرعة تشكيل الحكومة أمر هام لاستقرار لبنان".
وشدّد المندوب الكويتي في الأمم المتحدة عياد العتيبي على أن "إسرائيل تواصل انتهاكاتها سيادة لبنان"، منددًا بالخروقات الإسرائيلية ضد لبنان.
ولفتت مندوبة المملكة المتحدة في مجلس الأمن كارن بيرس إلى أن "حزب الله يتجاهل قرارات مجلس الأمن ويقوم بتهريب الأسلحة والصواريخ ما يعرض اسرائيل للخطر".
كما أدان مندوب السويد أولوف سكوغ "انتهاكات الـ1701 من كلا الجانبين"، ودعا "الجانبين الى ضبط النفس وتجنب أيّ أمر يدفع للتصعيد"، أمّا المندوبة البريطانية، فاعتبرت أن "أنفاق "حزب الله" شكلت خطراً كبيراً على إسرائيل". ودعت الجيش اللبناني لتدمير أنفاق "حزب الله" على وجه السرعة.
قد يهمك أيضًا
الولايات المتحدة تطلب تأجيل مشروع قرار أممي حتى إجراء محادثات السلام في السويد
روسيا تطالب بتعديل قرارات مجلس الأمن بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية