دمشق - سورية 24
تتوجه سورية إلى مشروع إجراءات جديدة تخص القادمين من خارج القطر الأجانب أو العرب بحيث يتم الحجر صحياً لمدة 14 يوماً على أي قادم من خارج القطر حتى يتم التأكد من خلوه من الفيروس وفق ما أكدته مصار
وفي السياق قال مدير صحة ريف دمشق ياسين نعنوس: إنه تم تخريج جميع ركاب الطائرة وطاقمها القادمة من العراق وذلك بعد أن تم إخضاعهم للحجر الصحي في الدوير لمدة يوم ونصف يوم وعددهم 33 شخصاً مبيناً أن ذلك جاء بعد أن كانت نتيجة الفحص للحالة المشتبه فيها سلبية وموضحاً أن أسباب الحجر تعود لارتفاع حرارة أحد القادمين ووصولها لـ38 درجة ما استدعى تحويل الجميع إلى الحجر الصحي بانتظار إعلان نتيجة الفحوصات مبيناً أنه في حال كانت النتيجة سلبية فسيتم تخريج الجميع إلى منازلهم.
وأوضح نعنوس أن مركز الحجر الصحي في الدوير هو المركز الوحيد المؤهل في دمشق وريفها وتتم فيه استضافة من تظهر عليه أي أعراض بانتظار ظهور التحاليل التي تثبت أو تنفي إصابته بالفيروس، مشيراً إلى أن جميع من تمت استضافتهم في المركز أثبتت التحاليل عدم إصابتهم بالفيروس.
وبين نعنوس أن مركز الحجر الصحي في الدوير يضم نحو 150 إلى 200 سريراً ويتم تأمين كل ما يلزم مجاناً للمحتجزين من طعام وشراب وإجراءات وقائية من كمامات وغيرها إضافة إلى فريق طبي يتابع إجراءاته الطبية خلال فترة الاحتجاز، مبيناً أن هذه حالة الاحتجاز الثانية التي تتم في المركز بعد احتجاز الطلاب السوريين القادمين من واوهان الصينية لمدة 14 يوماً وثم تركهم بعد أن ثبت خلوهم من الفيروس.
ووفقاً لنعنوس فإن الصحة تعمل في مركز جديدة يابوس على فحص جميع القادمين حرارياً إضافة إلى فحص طبي للقادمين من البلدان التي انتشر فيها الفيروس مثل الصين وإيران وجميع الحالات المشتبه فيها تم إجراء تحاليل لها وثبت خلوها من المرض ولكن مع ذلك تتم متابعة أوضاعهم الصحية في أماكن إقامتهم سواء في منازلهم أو مقر إقامتهم الفندقية طوال فترة الأربعة عشر يوماً التي يفترض بهم – وفقاً للتوجيهات – عدم مغادرتها، كاشفاً إجراءات أخرى سيتم اتباعها في الفترة القادمة بانتظار إقرارها
قد يهمـــك أيضــا: