روما ـ ريتا مهنا
أعلنت الشرطة الإيطالية، (الأربعاء) إن ستة من عناصر تنظيم «داعش»، ومن بينهم أعضاء في خلية إرهابية تعرف باسم «بيتلز» كانوا وراء اختطاف موظف مساعدات إيطالي في سوريه عام 2013.
وكان فيدريكو موتكا، وهو موظف في جمعية «أكتيد» الخيرية الفرنسية، قد اختُطِف قرب الحدود السورية مع تركيا في مارس (آذار) 2013 مع زميله البريطاني ديفيد هينيز. وتم إطلاق سراح موتكا في مايو (أيار) 2014، في حين قُطعت رأس هينيز بعد ذلك بأربعة شهور، بحسب ما أشارت وكالة الأنباء الألمانية.
وجاء في بيان للدرك الإيطالي (كارابينيري) إن كلاً من أليكساندا كوتي والشافعي الشيخ وإيني ديفيز، وجميعهم وُلِدوا أو نشأوا في المملكة المتحدة، كانوا وراء الاختطاف. وأضاف البيان أن هناك مذكرات توقيف إيطالية صدرت بحقهم.
وجنباً إلى جنب مع محمد إموازي الذي قتل في عملية أميركية بطائرة دون طيّار في عام 2015، وكان معروفاً باسم «جون الجهادي»، كوّن هؤلاء الرجال خلية رباعية تابعة لـ«داعش» عُرِفت باسم «بيتلز» بسبب لهجاتهم البريطانية.
وقال بيان الدرك إن ممثلي الادعاء الإيطاليين أصدروا ثلاث مذكرات اعتقال أخرى بحق مهدي نيموش وسفيان عليلو وسليم بنغالم، واصفين إياهم بأنهم أعضاء في خلية تابعة لـ«داعش» ناطقة بالفرنسية عملت جنباً إلى جنب مع «البيتلز». وبعض هؤلاء المشتبه بهم مسجونون حالياً بسبب تهم أخرى تتعلق بالإرهاب وتسبق توجيه الاتهامات الإيطالية.