دمشق - سورية 24
قالت وزارة الخارجية الروسية ، إن الاتفاق بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين حول محافظة إدلب شمالي سوريا، "إجراء مؤقت ولن يعترف به أحد إلى الأبد".
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين خلال مؤتمر صحفي، أنه "منذ بادية توقيع اتفاقات مناطق خفض التصعيد كانت تدابير مؤقتة، ولا أحد سيعترف بها إلى الأبد.، (..) لن نسمح بوجود محميات للإرهاب في سوريا"، حسب قناة "روسيا اليوم".
وأشار "فيرشينين" أن العملية العسكرية على إدلب في حال نفذت ستكون "منظمة وفعالة".
وأردف "فيرشينين" أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا والوضع في إدلب، سيكونا من أبرز الملفات التي سيناقشها رؤساء تركيا وإيران وروسيا، خلال الاجتماع المزمع عقده في 15 شباط الجاري بمدينة سوتشي.
وتأتي التصريحات الروسية على خلفية سيطرة "هيئة تحرير الشام" على محافظة إدلب وريفي حلب الغربي وحماة الشمالي، نتيجة اتفاق مع الجيش السوري الحر، بهدف إنهاء المواجهات بينهما.
وتتعرض محافظة إدلب لقصف مدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات النظام وروسيا، يسفر عن قتلى وجرحى بين المدنيين، رغم أنها مشمولة بالاتفاق الروسي التركي الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة.
قد يهمك ايضا